هل نعاود الصلاة إذا انتقض الوضوء أثناء التشهد الأخير؟
نقض الوضوء في الصلاة.. الوضوء أو الطهارة هي شرطًا لصحة الصلاة، فلا يجوز أن يصلي العبد المسلم وهو غير طاهر، فصلاته لا تقبل وخاصة لو كان متعمدًا، وهذا أمر ثابت وأساسي، ولكن أحيانًا قد يتعرض المصلي لخروج الريح منه أثناء الصلاة وقبل إتمامها فما الحكم في ذلك؟.
نقض الوضوء في الصلاة
نقض الوضوء في الصلاة.. ويستعرض الموجز في السطور التالية حكم الشرع إذا انتقض الوضوء أثناء التشهد الأخير هل يتم المسلم صلاته أم يجب عليه الخروج منها وإعادتها.
نقض الوضوء في الصلاة.. وأجاب الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، على السؤال المذكور وقال: إذا أخرج المسلم ريحًا أثناء صلاته يجب عليه الخروج منها فورًا، مؤكدًا على أنه لا يجوز للمسلم أن يتم صلاته للنهاية حتى لو كان في التشهد الأخير، فعليه أن يُعيد الوضوء ويعيد صلاته كذلك.
واستنكر مفتي الجمهورية الأسبق ما يقوم به بعض المصلين إذا تعرض لخروج الريح في صلاته، واعتقادهم بجواز البدء من حيث انتهى بمعنى، إذا انتقض الوضوء في الركة الثانية، فيذهب ويتوطأ ثم يرجع فيصلي ما تبقى من ركعات، مؤكدًا هذا اعتقاد خاطيء يقع فيه البعض.
وأكد أنه يجب على المسلم وقتها الوضوء وإعادة الصلاة من أول وجديد، بداية من تكبيرة الإحرام وحتى إنهاء الفريضة.
ماذا يفعل الإمام إذا خرج منه ريح أثناء الصلاة؟
وكشف جمعة حكم الشرع في إذا وقع الإمام في هذا الأمر أثناء صلاته بمجموعة من المسلمين، مشيرًا إلى أنه يجب عليه كذلك أن يقطع صلاته ولا يتمها، ولو أتمها فصلاته غير صحيحة وغير مقبولة لعد توفر شرط الطهارة.
وكشف علي جمعة بأن الإمام إذا أحدث وهو ساجد فعليه أن يقوم لأقرب شخص ساجد ثم يطرق على ظهره طرقًا خفيفًا كي يفهمه أنه يريد منه أن يأم المصلين بدلًا منه، وعليه أن يتوضأ ويصلي الفريضة من جديد.
اقرأ أيضًا:
أحكام الوضوء وحقيقة جواز الإغتسال بالباروكة
أمين الفتوى يوضح حكم أكل لحوم الإبل وتأثيره على الوضوء