حكم صلاة الجنازة على الجثث المفقود بعض أجزائها.. الإفتاء توضح
حكم صلاة الجنازة.. صلاة الجنازة تعتبر من حق المسلم على أخيه المسلم، وهي فرض كفاية كما ذهب جمهور الفقهاء، ولكن مع وقوع الكوارث واحتمالية موت الكثير من الأشخاص في وقت واحد، أو فقدان بعض أجزاء من جـ.ثث الضحايا، تخرج قضايا يتطلب فيها حكم الشرع، والطريقة الصحيحة والشرعية للتصرف مع هذه المسألة الفقهية.
حكم صلاة الجنازة.. وكان من هذه القضايا ما ورد دار الإفتاء عن حكم صلاة الجنازة على الجثث المفقود بعض أجزائها في الكوارث والنوازل، ويستعرض الموجز نص إجابة دار الإفتاء في السطور التالية.
دار الإفتاء توضح حكم صلاة الجنازة على الجـ.ثث المفقود أجزاء منها
حكم صلاة الجنازة.. وأجابت دار الإفتاء عن السؤال في الفتوى التي حملت 8457 وأفتى بها الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية بأنه يجب دفن ومواراة أجساد موتى المسلمين وهو أمر واجب شرعًا، وحق للمسلم على المسلم.
وقال المفتي في نص فتواه: إن مواراة أجساد موتى المسلمين الذين وافَتْهُم المَنِيَّة في إعصار ونحوه بعد تغسيلهم والصلاة عليهم واجبةٌ شرعًا بالإجماع، لما تقرَّر أنَّ حُرمةَ الإنسان ميِّتًا كحرمته حيًّا.
وأضاف مفتي الديار المصرية بأنه إذا عثر على بعض من أجزاء الضحايا يفعل بها ما يفعل بالجسد كله، قائلًا: فإن لم يُعثَر إلا على بعضِ الأجزاء من الأجساد، فيُفعَل بتلك الأجزاء مثل ما يُفعَل بالجسد الكامل، بأن تُغَسَّل ويُصلَّى عليها، قَلَّت هذه الأجزاء أو كَثُرَت، ما دام قد ثَبَتَ بيقينٍ موتُ صاحبها.
واستشهد المفتي الدكتور نظير عياد: لما رُوي أنَّ طائرًا ألقَى يدًا بمكة من واقعة الجمل، فعُرِفَت بالخاتَم، وكانت يد عبد الرحمن بن عتاب بن أَسِيد رضي الله عنه، فصَلَّى عليها أهل مكة، وكان ذلك بمحضرٍ من الصحابة رضي الله عنهم، ويُنوَى حينئذٍ بالصلاة عليها الصلاةُ على جُملةِ جسد المتوفى.
اقرأ أيضًا:
هل رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد معًا؟.. دار الإفتاء ترد
دار الإفتاء المصرية توضح حكم صيام شهر رمضان لأصحاب الأمراض المزمنة
تفاصيل جديدة عن انتـ.ــحار فتاة في أبو النمرس.. قفزت من الطابق الثالث