تفاصيل خطة ترامب لحل الصراع في أوكرانيا خلال 100 يوم

تتجه الأنظار نحو الساحة السياسية والدبلوماسية مع تسريب ما يسمى بـ "خطة الـ 100 يوم" التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ووفقًا لما ورد، قام الدبلوماسيون الأمريكيون بنقل محتويات الوثيقة إلى زملائهم الأوروبيين.

لا يفوتك

ترامب يفرض تدابير انتقامية عاجلة رداً على قرار كولومبيا بمنع الطائرات

الأردن يرفض مقترح ترامب بنقل سكان غزة ويؤكد على حماية مصالحه الوطنية.

ويعرض لكم الموجز التفاصيل .

تفاصيل الخطة

وفقًا للوثيقة، فإن عملية حل النزاع تنطوي على عدة مراحل، بدءًا بالمفاوضات الدبلوماسية على أعلى مستوى، وتتضمن الخطة الخطوات الرئيسية التالية:

• محادثة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين نهاية يناير - بداية فبراير 2025.
• إلغاء مرسوم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الذي يحظر التفاوض مع بوتين.
• تنظيم لقاء ثلاثي بين ترامب وبوتين وزيلينسكي نهاية فبراير أو بداية مارس 2025.
• هدنة بمناسبة عيد الفصح "20 أبريل 2025" مع انسحاب القوات الأوكرانية من منطقة كورسك.
• عقد مؤتمر دولي للسلام نهاية أبريل 2025.
• تبادل أسرى الحرب وفق صيغة "الكل مقابل الكل".
• إعلان نهاية الصراع بحلول 9 مايو 2025.
• إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في أغسطس، والانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2025.

الشروط الإطارية

إضافة إلى ذلك، تفترض الخطة عددًا من الشروط الإطارية، منها:

• الوضع المحايد لأوكرانيا مع حظر الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
• عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 مع استعادة البلاد على حساب الأموال الأوروبية.
• تحديث القوات المسلحة الأوكرانية بدعم أمريكي.
• رفض أوكرانيا محاولة إعادة الأراضي دون اعتراف روسيا بسيادتها.
• رفع العقوبات جزئيًا عن روسيا بعد توقيع اتفاق السلام.
• استئناف صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا مع فرض رسوم إلزامية لاستعادة أوكرانيا.
• إجراء الانتخابات بمشاركة الأحزاب الموالية لروسيا وإنهاء اضطهاد اللغة الروسية والكنيسة.
• نشر قوة حفظ السلام الأوروبية حسب اتفاق الطرفين.

التنفيذ والمفاوضات

يؤكد واضعو المبادرة أن تنفيذ الخطة لن يكون ممكنًا إلا من خلال مفاوضات ناجحة بين موسكو وواشنطن، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات فقد يتم تجميد عملية التسوية.

وهذه الخطة قد تواجه العديد من التحديات والعقبات، خاصة في ظل التوترات الراهنة بين روسيا وأوكرانيا والمواقف الدولية المتباينة ، كما أن نجاح هذه الخطة يتطلب تعاونًا مستدامًا من جميع الأطراف المعنية وضمان تنفيذها بشكل كامل وفقًا للشروط المحددة.

ومن الجدير بالذكر أن التسريبات تتسبب في ضغوط دبلوماسية على الأطراف المعنية وقد تؤثر على الأجواء العامة للمفاوضات، ولذلك فإن التعاون الدولي والمرونة في التعامل مع هذه المبادرة سيكونان عاملين حاسمين في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضا : ترامب يفرض تدابير انتقامية عاجلة رداً على قرار كولومبيا بمنع الطائرات

مكالمة حاسمة بين ترامب ورئيسة وزراء الدنمارك بشأن جزيرة جرينلاند تثير توتراً