ترامب يفتح ملفات الماضي.. ماذا نعرف عن اغتيال كينيدي؟
وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرارًا تنفيذيًا يقضي برفع السرية عن السجلات الفيدرالية المتبقية المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق روبرت ف. كينيدي والقس مارتن لوثر كينج جونيور عام 1968 .
ترامب يفتح ملفات الماضي
ووجه ترامب في قراره كلًا من مدير الاستخبارات الوطنية والمدعي العام بوضع خطة لإصدار السجلات، مشددًا على ضرورة إعداد خطة لإصدار سجلات كينيدي خلال 15 يومًا، على أن يتم إصدار باقي الملفات خلال 45 يومًا، وعليه نستعرض لكم عبر الموجز كواليس وتفاصيل مهمة عن ملفات اغتيال الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى.
ملفات اغتيال الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى
في أوائل التسعينيات، قررت الحكومة الفيدرالية حفظ جميع الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي في الأرشيف الوطني، وكان من المقرر الكشف عن مجموعة تضم أكثر من 5 ملايين وثيقة بحلول عام 2017، مع استثناءات يُحددها الرئيس.
عند توليه الرئاسة في 2017، وعد ترامب بالكشف عن جميع السجلات، لكنه حجب بعضها بسبب ما اعتبره تهديدًا للأمن القومي، ليستمر الكشف التدريجي عن السجلات، لكن العديد من الوثائق ظلّ غير متاح، فالسجلات التي لم تُكشف بعد تقديرات الباحثين، يعتقد أن حوالي 3,000 سجل لم يُفصح عنها بالكامل بعد، ومعظمها مرتبط بوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، كما تشمل بعض الوثائق التي لن تُصدر، مثل السجلات الضريبية وعددها نحو 500 وثيقة
ما كشفت عنه الوثائق
كشفت الوثائق عن زيارات لي هارولد أوزوالد، منفذ اغتيال كينيدي، إلى السفارتين السوفييتية والكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من الحادثة، حيث اتصل أوزوالد بالسفارة السوفييتية للحصول على تأشيرة سفر للاتحاد السوفييتي.
ثم زار السفارة الكوبية لطلب تأشيرة تمكنه من السفر إلى كوبا والبقاء هناك حتى إصدار تأشيرته السوفييتية.
ووثقت إحدى المذكرات مكالمة هاتفية تم اعتراضها في سبتمبر 1963، أظهرت تواصل أوزوالد مع ضابط في الاستخبارات السوفييتية أثناء زيارته السفارة السوفييتية.
وقدمت السجلات التي تم الكشف عنها نظرة أعمق على عمل الاستخبارات خلال تلك الحقبة، وأثارت تساؤلات حول الدور الذي لعبته الجهات الدولية والمحلية في اغتيال الرئيس جون كينيدي.
اقرأ أيضًا:
بايدن ينقذ أعداء ترامب.. تفاصيل قرارات الساعات الأخيرة في حكم بايدن
كيف سيؤثر قرار ترامب بإلغاء الأعتراف بالمتحولون على عملية التجنيد
