كشف المستور ترامب يوقع أمراً بالكشف عما تبقى من وثائق إغتيال كنيدي

جون كنيدي
جون كنيدي

وقّع  الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً جديداً يقضي بالإفراج عن آلاف الوثائق الحكومية السرية المتعلقة بإغتيال  الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، جون كينيدي عام 1963، والتي نُسجت حولها العديد من نظريات المؤامرة لعقود من الزمن المزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي.

ما النتائج المترتبة على إصدار هذا الأمر

وبموجب هذا الأمر التنفيذي، الخميس،  سيتم رفع السرية عن السجلات الفيدرالية المتبقية المتعلقة بإغتيال روبرت كينيدي والقس مارتن لوثر كينج الإبن.

وهو واحداً  من بين أكثر من مائة إجراء تنفيذي كان قد إتخذها ترامب  في الأسبوع الأول من ولايته الثانية.

وتضمن الأمر التنفيذي توضيحات حول أسباب صدوره :  "بعد أكثر من 50 عاما من اغتيال الرئيس جون كينيدي، والسيناتور روبرت كينيدي، والقس الدكتور مارتن لوثر كينغ الابن، لم تكشف الحكومة الفيدرالية للجمهور عن جميع سجلاتها المتعلقة بهذه الأحداث".

وأضاف: "إن أسرهم والشعب الأمريكي يستحقون الشفافية والحقيقة ومن مصلحة الأمة الإفراج أخيرا عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير".


وبدوره ، فقد علق ترامب على تلك الخطوة قائلاً "سيتم الكشف عن كل شيء".

وأضاف "هذا أمر كبير".

وكان ترامب قد وعد خلال حملته لإعادة انتخابه بكشف آخر الدفعات من الوثائق السرية المحيطة باغتيال كينيدي في دالاس، والتي أذهلت الناس لعقود من الزمان.

وذكر الأمر التنفيذي: "بعد أكثر من 50 عاما من اغتيال الرئيس جون كينيدي، والسيناتور روبرت كينيدي، والقس الدكتور مارتن لوثر كينغ الابن، لم تكشف الحكومة الفيدرالية للجمهور عن جميع سجلاتها المتعلقة بهذه الأحداث".

وأضاف: "إن أسرهم والشعب الأمريكي يستحقون الشفافية والحقيقة ومن مصلحة الأمة الإفراج أخيرا عن جميع السجلات المتعلقة بهذه الاغتيالات دون تأخير".

ترامب يفرج عن وثائق جون كينيدي
وفي حديثه للصحافيين، قال ترامب: "سيتم الكشف عن كل شيء".

وأضاف "هذا أمر كبير".

نجل شقيق الرئيس كنيدي يتحدث

وبدوره فقد صرّح روبرت ف. كينيدي الإبن، نجل شقيق الرئيس الأسبق، الذي اغتيل والده روبرت ف. كينيدي في لوس أنجلوس عام 1968 أثناء ترشحه للرئاسة، إنه غير مقتنع بأن مسلحًا منفردًا كان مسؤولاً بشكل كامل عن إغتيال عمه جون ف. كينيدي عام 1963.

 

وأعرب كينيدي جونيور عن إمتنانه  للرئيس ترامب،  مضيفاً: "أعتقد أنها خطوة رائعة، لأنهم بحاجة إلى مزيد من الشفافية في حكومتنا، وهو يحافظ على وعده بجعل الحكومة تخبر الشعب الأمريكي بالحقيقة عن كل شيء".

ويوجه الأمر مدير الاستخبارات الوطنية والنائب العام بوضع خطة في غضون 15 يومًا لرفع السرية عن سجلات جون ف. كينيدي المتبقية، وفي غضون 45 يومًا للقضيتين الأخريين.

فيما لم يتضح متى سيتم الإفراج عن السجلات بالفعل.

وبعد توقيع الأمر التنفيذي قام الرئيس، ترامب، بتسليم القلم المستخدم في التوقيع على الأمر إلى أحد المساعدين وأمر بتسليمه إلى روبرت ف. كينيدي جونيور.

اقرأ أيضًا: 

بايدن ينقذ أعداء ترامب.. تفاصيل قرارات الساعات الأخيرة في حكم بايدن 

كيف سيؤثر قرار ترامب بإلغاء الأعتراف بالمتحولون على عملية التجنيد 

 

تم نسخ الرابط