وزير الأشغال الفلسطيني: إزالة ركام قطاع غزة يستغرق من 3 إلى 5سنوات
إزالة ركام قطاع غزة.. قال عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن عملية إزالة الركام في قطاع غزة قد تستغرق ما بين 3 إلى 5 سنوات، شريطة توفير الإمكانيات اللازمة من تمويل، معدات خاصة للبحث عن المتفجرات في الركام، فضلاً عن آليات نقل الركام وإعادة تدويره.
التنسيق مع الهيئات الدولية والإنسانية
وأوضح بسيسو أن الوزارة تتعاون مع مختلف المنظمات والهيئات الدولية، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، للبدء في إزالة الركام وإعادة فتح الطرق المتضررة.
الموجز يرصد تفاصيل إزالة ركام قطاع غزة عبر التقرير التالي.
كما ذكر أن المرحلة المقبلة تشمل إزالة الركام من 150 مبنى عامًا من بينها المدارس، المستشفيات، والمساجد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع صغير يهدف إلى فتح الطرق الرئيسية.
خطة الوزارة للإغاثة والإنعاش المبكر
أشار الوزير إلى أن خطة الوزارة جزء من الخطة الحكومية للإغاثة والإنعاش المبكر في قطاع غزة، والتي تركز على خمس مجالات رئيسية، حصر الأضرار وإزالتها، إزالة الركام وتدويره، إصلاح الطرق، الإنعاش السكني، وصيانة المباني العامة.
وتتطلب هذه الخطة تضافر جهود مختلفة من الحكومة، الشركاء الدوليين، والمؤسسات المانحة لضمان النجاح في تنفيذها.
المساكن المدمرة والحاجة إلى إعادة الإعمار
وفقًا لتقديرات الوزارة، فإن نحو 400 ألف وحدة سكنية قد تعرضت للدمار بشكل كامل أو جزئي نتيجة الأضرار الناجمة عن النزاع في غزة، من أجل مواجهة هذه الأزمة في غزة، فهناك حاجة ماسة لبناء 200 ألف وحدة سكنية جديدة، والتي سيتم توفيرها عبر التنسيق مع الدول والمؤسسات المانحة.
توفير مأوى للمتضررين: تنسيق مع الشركاء الدوليين
أكد بسيسو أن الوزارة ستعمل على توفير مأوى مؤقت للمتضررين من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين، سيتم ترميم المنازل المتضررة جزئيًا بحيث تستطيع العائلات العودة إليها، بينما ستتخذ تدابير بديلة لإيواء العائلات التي تضررت منازلهم بشكل أكبر، مثل تأمين أماكن سكن مؤقتة حتى إتمام أعمال الترميم.
إعادة الإعمار المستدام والحفاظ على التراث
وفيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، شدد بسيسو على أن الوزارة تسعى لتحقيق إعادة إعمار مستدام يعتمد على خطط منهجية.
يهدف ذلك إلى الحفاظ على التراث الثقافي لمدينة غزة، بما في ذلك مكوناتها الأثرية والتاريخية، لضمان إعادة بناء المدينة بروح جديدة تحترم ماضيها وتراثها العريق.
اقرأ أيضا
محاولات ترامب لإستغلال الأموال السعودية في إنقاذ الإقتصاد الأمريكي
