رئيس الوزراء الإسرائيلي: معبر رفح لن يُفتح إلا بشروطنا
أثار تصريح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائـ ـيلي حول معبر رفح الحدودي جدلًا كبيرًا، كما أنه أكد أن القوات الإسرائـ ـيلية تحاصر المعبر بشكل متكامل ولا يسمح لأحد بالعبور منه إلا بموافقة وإشراف الجهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائـ ـيلي، ويأتي هذا الإعلان تزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غـ ـزة، والذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي ينص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائـ ـيلية من غـ ـزة، ولكن تصريحات نتنياهو تلقي الضوء على استمرار السيطرة الإسرائـ ـيلية على معبر رفح، مما يثير التساؤلات حول مدى التزام إسرائـ ـيل بالاتفاق وتأثير ذلك على سكان القطاع.
غـ ــزة واتفاق الانسحاب
لذا يقدم الموجز، خلال السطور التالية، تفاصيل تصريح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائـ ـيلي، بشأن السيطرة على معبر رفح بكامل.
غـ ـزة تحت مراقبة إسرائـ ـيل
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائـ ـيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2025، أنه بالرغم محاولات السلطة الفلسطيـ ـنية خلق انطباع بأنها تسيطر على معبر رفح إلا أنه غير صحيح، وبموجب الاتفاق، فإن قوات الجيش الإسرائـ ـيلي تحاصر المعبر بكامل، ولا يجوز لأحد المرور عبره دون مراقبة وإشراف وموافقة مسبقة من جهاز الأمن العام/الشاباك والجيش الإسرائـ ـيلي.
وأضاف “نتنياهو” أن الإدارة الفنية داخل المعبر تتم من قبل مواطنين فلسطيـ ـنيين من غـ ـزة ليسوا من حماس، يخضعون لفحص جهاز الأمن العام/الشاباك أيضًا، والذين كانوا يديرون الخدمات المدنية في القطاع، منذ بداية الحرب مثل الصرف الصحي والكهرباء والمياه، كما يتم الإشراف على عملهم من قبل القوة الدولية EUBAM.
فتح معبر رفح قريبًا تحت قيادة إسرائـ ـيل
وقال رئيس الوزراء الإسرائـ ـيلي، أن التدخل العملي الوحيد للسلطة الفلسطيـ ـنية هو فقط ختم السلطة على جوازات السفر، والذي يعتبر، وفقاً للترتيب الدولي القائم، الختم الوحيد الذي يسمح للغزيين بمغادرة القطاع للدخول أو الاستيعاب في بلدان أخرى، وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة من مصر و قطر والولايات المتحدة، سيعاد فتح معبر رفح في اليوم السابع من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي يوم السبت المقبل 2025.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غـ ـزة، على دخول 600 شاحنة يوميًا من معبر رفح إلى غـ ـزة بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم لنقل المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضًا
مستقبل غـ ـزة بعد الحرب: هل تنجح لجنة التكنوقراط في إدارة القطاع؟
نتنياهو يطلق عملية عسكرية في جنين وسط تصاعد التوترات وانتهاك الهدنة
