عيد الغطاس 2025.. قصة تذكار معمودية المسيح وحكايته مع القصب والقلقاس
عيد الغطاس 2025.. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بـ البرامون عيد الغطاس 2025 بيومين قبل العيد الأساسي ويكون الاحتفال قبله بيومين، والبرامون يعد اليوم السابق للعيد كما تقوم الكنيسة بترتيبه للاستعداد بالاحتفال بعيدي الغطاس والميلاد فقط.
موعد عيد الغطاس 2025
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ عيد الغطاس 2025 يوم الأحد الموافق 19 يناير 2025، لذلك يقدم الموجز، فيما يلي معلومات عيد الغطاس 2025 .
معلومات عن عيد الغطاس 2025
يسبق عيد الغطاس 2025 الاحتفال بالبرامون ويكون على مدار يومين قبل العيد.
حيث إذ وافق الاحتفال به يوم الأحد يكون البرامون يومي الجمعة والسبت أما إذا جاء العيد يوم الاثنين يكون البرامون أيام الأحد والسبت والجمعة، وإذا كان السبت أو الأحد ضمن البرامون يصامان دون انقطاع، لكن لا يؤكل فيهما السمك، بخلاف ذلك يكون البرامون يوم واحد فقط وفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
كما يعد عيد الغطاس 2025، أول الأعياد السيدية الكبري في العام الميلادي الجديد، ويأتي عقب عيد الميلاد المجيد الذي احتفلت به الكنيسة في 7-1-2025 الماضي، ويحمل هذا العيد أربعة أسماء وهم: عيد الغطاس، عيد الأنوار، الإبيفانيا، الثيؤفانيا.
عيد الغطاس 2025
كما يصلي الكنيسة الأرثوذكسية قداس عيد الغطاس 2025 مساء يوم السبت الموافق 18-1-2025 حيث يكون القداس ليلًا مثل عيد الميلاد وحتى الساعات الأولى في يوم الأحد 19 يناير 2025.
كما ينفرد قداس عيد الغطاس بطقس مختلف في الكنيسة وهو اللقان وهو طقس لا يتكرر إلا في ثلاثة أعياد في الكنيسة وهم: عيد الغطاس وعيد الرسل وخميس العهد.
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 و12 و13 طوبة “عيد عرس قانا الجليل”، وتؤدَّى الصلوات خلال أيام الاحتفال بعيد الغطاس بالطقس الفرايحي كما يمنع فيها الصوم الانقطاعي.
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد تذكارًا لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن علي يد يوحنا المعمدان.
ويشمل الاحتفال بعيد الغطاس احتفال على المستوى الديني في الكنائس من صلوات وطقوس، والاحتفالات شعبية من تتنوع بين الأمثال والأكلات والألعاب التراثية المرتبطة بهذا العيد.
حكاية عيد الغطاس مع القصب والقلقاس
ومن أشهر مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس 2025 لدى الأقباط تناول القلقاس والقصب، حيث يحمل كل منهما رموزًا دينية وروحية تعكس معاني المعمودية وأهميتها في العقيدة المسيحية.
وعن علاقة القلقاس بالمعمودية، توضح العقيدة المسيحية، أن القلقاس نبات درني يُدفن في الأرض، وهو ما يشبه عملية الغطس في الماء أثناء المعمودية، يتميز القلقاس بمادة هلامية سامة تُحيط به، لكنها تتحول إلى مادة نافعة ومغذية عند اختلاطها بالماء، وهو ما يُشبه تطهير المعمودية للإنسان من الخطايا وفقًا للإيمان المسيحي.
ويرم قلب القلقاس الأبيض إلى النقاء والطهارة التي ينالها الإنسان بعد المعمودية، ومن اللافت أن القلقاس لا يُؤكل إلا بعد تقشير قشرته الخارجية، مما يعكس فكرة خلع "الإنسان العتيق" وثياب الخطية ليكتسي بالبر والقداسة.
أما القصب، فيرتبط بالفضائل الروحية التي ينبغي على المسيحي التمسك بها، فقشرته الصلبة تدل على الصبر وتحمل المشقات، وطوله المستقيم يشير إلى استقامة القلب والنقاء، كما أن الحلاوة التي تنبع من قلب القصب الأبيض ترمز إلى أن الطهارة الداخلية تؤدي إلى حياة مفعمة بالحلاوة الروحية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن وفرة السوائل داخل القصب تذكر بماء المعمودية، مصدر الحياة الروحية.
ويذكر أن البابا تواضروس الثاني، يترأس قداس عيد الغطاس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية كعادته كل عام بمشاركة عدد من الأساقفة العموم والمصلين.
اقرأ أيضًا
موعد بدء الصوم الكبير 2025.. وتعرف على أهم الأصوام القبطية في 2025
قداس الميلاد المجيد 2025.. روحانية وطقوس مقدسة في كاتدرائية ميلاد المسيح
