تفاصيل إصابة البابا فرنسيس في ذراعه الأيمن بعد سقوطه في مقر إقامته
أعلن الفاتيكان اليوم الخميس عن إصابة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ذراعه الأيمن إثر سقوطه في مقر إقامته، مما استدعى إجراء احترازي من قبل الأطباء.
وتكشف الموجز تفاصيل الحادث والإجراءات الطبية التي تم اتخاذها
تفاصيل الحادث وحالة البابا الصحية
ووفقًا لبيان رسمي من الفاتيكان، وقع الحادث في بيت القديسة مارتا، حيث تعرض البابا لإصابة في ساعده الأيمن نتيجة الاصطدام أثناء سقوطه، وأوضح البيان أن البابا فرنسيس لم يُسجل له أي كسور، ولكن تم تركيب جبيرة للذراع كإجراء احترازي لتثبيت المنطقة المصابة.
بعد الحادث، شوهد البابا وهو يرتدي حمالة على ذراعه اليمنى، في محاولة لتخفيف الألم وتسريع عملية التعافي، وأضاف البيان أن حالته الصحية مستقرة، وأنه سيواصل أداء مهامه الروحية والإدارية خلال الفترة القادمة.
حادث مشابه في ديسمبر الماضي
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس تعرض لحادث مشابه في 7 ديسمبر من العام 2024، حيث أصيب في ذقنه بعد اصطدامه بمنضدة سرير نومه، وأسفر هذا الحادث عن كدمة قوية في ذقنه، لكنه تعافى سريعًا وعاد لاستئناف نشاطاته. يظهر ذلك تكرار الحوادث البسيطة التي يتعرض لها البابا في الآونة الأخيرة.
انتقاد البابا فرنسيس للعدوان الإسرائيلي على غزة
في سياق آخر، وجه البابا فرنسيس انتقادًا شديدًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبرًا الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني "خطيرًا ومخزيًا للغاية"، جاء ذلك في خطاب البابا السنوي أمام الدبلوماسيين، الذي تم إلقاؤه نيابة عنه بسبب تعافيه من نزلة برد ألمت به مؤخرًا.
وفي هذا الخطاب، أكد البابا أن الوضع في غزة يتفاقم بشكل كبير، مشيرًا إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها المدنيون، خاصة في ظل تدمير البنية التحتية والمستشفيات، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
المعاناة بسبب برد الشتاء وانقطاع الكهرباء في غزة
كما أشار البابا إلى المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان غزة بسبب برد الشتاء القارس، نتيجة لانقطاع الكهرباء في القطاع. وقال في كلمته: "لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة." وعبّر عن قلقه البالغ إزاء الظروف الصعبة التي يواجهها سكان غزة في ظل القصف المستمر والمشاكل الإنسانية المتزايدة.
دعوة البابا للسلام ورفض قصف المدنيين
وفي ختام كلمته، شدد البابا فرنسيس على ضرورة رفض قصف المدنيين تحت أي ظرف من الظروف. وقال: "العنف ضد الأبرياء لا يمكن تبريره أبدًا." هذه الدعوة تعكس التزام البابا الراسخ بالمبادئ الإنسانية والحقوقية التي تشدد على حماية الأرواح المدنية.
إقرأ ايضا
