ميلانيا ترامب عارضة الأزياء التي أصبحت سيدة البيت الأبيض

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

مع إقتراب تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لمهام منصبه تتجه الأنظار نحو أعضاء العائلة الرئاسية، وعلى رأسهم سيدة البيت الأبيض، ميلانيا ترامب، و التي تسرد الموجز جانب من قصتها في التقرير التالي .

زوجة ترامب ليست أمريكية

ولدت السيدة الأولى للولايات المتحدة في 26 إبريل لعام 1970 بإسم ميلانيا كناوس ، في مدينة نوفو ميتسو في سلوفينيا، التي كانت أنذاك جزءً من يوغوسلافيا، نشأت ميلانيا في أسرة متوسطة؛ حيث كان يعمل والدها كبائع للسيارات، بينما كانت والدتها تعمل في مصنع ملابس، وهو ما ساهم في تشكيل شغفها المبكر بالأزياء والموضة، كما أتسمت منذ نعومة أظافرها بطموحها وجديتها، إلى جانب إمتلاكها موهبة واضحة في تصميم الأزياء والرسم، ما دفعها لتحديد هدفها بخوض غمار مجال عروض الأزياء. 

 

الإنتقال إلى أرض الأحلام

بدأت  ميلانيا في شق طريقها كعارضة أزياء في سن مبكر ، حيث تنقلت بين إيطاليا وفرنسا بحثاً عن  آفاق أرحب لموهبتها وهو مادفعها لإتخاذ خطوة هامة في حياتها المهنية بالإنتقال إلى نيويورك خلال عقد  التسعينيات، ، حيث لاقت نجاحاً كبيراً، وظهرت على أغلفة مجلات عالمية شهيرة، هذا النجاح وضعها على الساحة، ليس  كعارضة أزياء بل كشخصية عامة مميزة ، إذ تمكنت ميلانيا من بناء إسم هام في عالم الأزياء ، بفضل عملها الدؤوب وشخصيتها القوية، مما  ساهم في بناء علاقات إجتماعية في عالمي الموضة والأعمال.

وهى الخبرة التي ساعدتها كثيراً في إطلالتها كزوجة للرئيس حيث تبنت إطلالات تتسم بالكلاسيكية، والتي جعلت منها أيقونة للموضة حول العالم، عرفت بتصاميمتها الراقية والاختيارات الجريئة، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور، وقدمت نفسها دائماً بإطلالات تعكس الرصانة والثقة، ملتزمة بالملابس التي تعبر عن شخصيتها الهادئة والمتزنة.

زوجة الرئيس ترامب 

من المعروف عن ميلانيا إلتزامها الكبير كزوجة وكأم  ، إذ لعبت دوراً محورياً في حياة الرئيس ترامب كداعم رئيسي له في مسيرته السياسية، فعلى الرغم من تواتر الشائعات حول إنفصالهما بعد رحيله عن البيت الأبيض إلا أن ميلانيا ظلت بجانب الرئيس حتى عادا معاً مجدداً إلى البيت الأبيض ، إذ تمثل دعماً نفسياً وشخصياً كبيراً له، مما ساعده في التركيز على أهدافه السياسية وتحقيقها.

كما تحرص ميلانيا على تقديم الرعاية والإهتمام لعائلتها، خاصة لابنهما بارون، الذي تربيه بعيداً عن الأضواء بقدر المستطاع، وهو مايعكس إلتزامها القوي بدورها كأم، إختارت عائلتها وإستقرارها العاطفي، ووضعتهما موضع الأولوية مما يبرز دورها كركيزة للعائلة.

السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية 

وفي إطار مهامها كزوجة للرئيس فقد جاءت قضايا الأسرة والصحة النفسية من المواضيع التي أولتها ميلانيا إهتماماً خاصاً، إذ تؤمن بأن الأسر القوية تُبنى على دعم الأفراد الأكثر ضعفاً، مثل الأطفال والمراهقين، في إطار مبادرة "كن الأفضل"، وجهت ميلانيا اهتمامها نحو الأطفال والشباب، حيث رأت أن التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية.

كما عملت ، خلال زياراتها للمدارس والمستشفيات، على تحفيز الشباب على تعزيز الثقة بأنفسهم والتصدي للتنمر،إضافة إلى الإهتمام بصحتهم النفسية، كما تحدثت عن أهمية دور الأسرة في مساندة الأبناء وتوجيههم نحو سلوكيات إيجابية، وأكدت أن دور الأهل أساسي في تحقيق الاستقرار النفسي للأطفال، وهو ما يعكس رؤيتها لأهمية التماسك الأسري.

كما أصدرت ميلانيا ترامب كتاباً حقق مبيعات مرتفعة، سابقا حيث تناولت فيه رؤيتها حول الأسرة والحياة الاجتماعية، تضمن الكتاب نصائح حول التربية السليمة والتواصل بين أفراد العائلة، إضافة إلى تجارب شخصية لها كأم وزوجة وشخصية عامة ما يعكس مدى أهمية ذلك الجانب في حياتها وتفكيرها .

إقرأ أيضاً

خطط أمريكية لتأمين حفل تنصيب ترامب بعد هـ ـجـوم نيو أورليانز

مسيرة النصر.. ماذا يحضر ترامب خلف الستار لفعاليات حفل تنصيبه؟

تم نسخ الرابط