إنطلاق ماراثون دور الأزياء للفوز بإختيار السيدة الأمريكية الأولى

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

مع بدء العد التنازلي لإنطلاق الإحتفالات والمراسم الخاصة بتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية و أخيرة، والتي تجرى وقائعها في اليوم العشرين من الشهر الجاري باتت تتسابق العديد من دور الأزياء الراقية فيما بينها للفوز بإختيار، ميلانيا ترامب، السيدة الأمريكية الأولى لإطلالتها من بين تصميماتهم مزيد من التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

عروض قليلة كان أفضلها من رالف لورين

ولم يكن الحال كذلك في الولاية الأولى للرئيس ترامب إذ كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن عارضة الأزياء السولفاكية الأصل حصلت على عروض قليلة للغاية لتولي التنفيذ و الإشراف على إطلالتها خلال إحتفالات و مراسم تنصيب زوجها في ولايته الأولى حيث وقع إختيارها على العرض المقدم من رالف لورين  والذي كان عبارة عن  فستان كشمير أزرق.

ويعود تجنب دور الأزياء لتولي الأشراف على إطلالة السيدة الأولى هو الخوف من إرتباط إسماؤهم بالإرث السياسي لترامب.

 

 

خيارات متعددة

وكشفت الصحيفة أن ميلانيا ترامب باتت الآن عدد من العروض المجانية من أغلب دور الأزياء الأمريكية والأوروبية الكبرى، يعد أبرزهم كريستيان ديور وفيرساتشي، لتصميم زيها الخاص  بحفل تنصيب زوجها المقرر في 20 يناير الجاري.
 

وقالت توني هولت كرامر، مؤسسة مجموعة الدعم "ترامبيتز" والصديقة المقربة لترامب وزوجته: "الوضع مختلف تمامًا هذه المرة. عندما تم إنتخاب الرئيس ترامب لأول مرة في 2016 تم التعامل مع ميلانيا بشكل سيئ للغاية، فقد تعرضت للإنتقادات ورفضت دور الأزياء تصميم أزياء لها.. الآن الجميع يتسابق لتصميم أزيائها".

ونقلت الصحيفة عن العديد من المصممين المشهورين أراء عدد من المصممين في السابق، حول فكرة الإشراف على إطلالة ميلانيا ترامب حيث أعلن جيريمي سكوت، المدير الإبداعي السابق لدار الأزياء Moschino، المفضل لدى النجوم مثل بيونسيه وليدي جاجا، إنه لن يصمم أزياء لميلانيا. وقال "بالتأكيد ميلانيا تبدو رائعة، لكن لا أستطيع الفصل بينها وبين من هي".

ووافقته الرأي،  المصممة الفرنسية صوفي تيالا، التي كتبت  رسالة مفتوحة تحث زملاءها المصممين على عدم التعامل مع ميلانيا، قائلة "لن أشارك في تصميم أو الارتباط بأي طريقة مع السيدة الأولى المقبلة".

وبررت تيالا قرارها قائلة "إن الخطاب العنصري، والتمييز الجنسي، وكراهية الأجانب الذي أطلقته حملة زوجها الانتخابية يتعارض مع القيم المشتركة التي نعيش بها".

وفيما لا تزال خيارات ميلانيا النهائية لزي التنصيب "غير محسومة"، تشير الصحيفة إلى أن صديقها المصمم هيرفي بيير يفضل علامة تجارية أمريكية، وهو أشار إلى أنه خلال فترة ولاية ترامب الأولى كان المصممون مترددين للغاية في تقديم الملابس لميلانيا، لدرجة أنها إضطرت للتسوق.

وتعكف ميلانيا حالياً على تحديد إختياراتها مع شقيقتها في مقرها الخاص في مارالاجو، منزل عائلة ترامب في فلوريدا.

وقالت هولت كرامر "بصراحة، لا أحد يعرف من ستختار ميلانيا لارتداء ملابسها، لكنه سيكون زياً سيدخل التاريخ، الأجواء مختلفة جدا هذه المرة، لقد صوت الناس بأغلبية ساحقة لصالح الرئيس ترامب، وبالتالي الجميع يريد تصميم أزيائها".

وأضافت "ميلانيا هي امرأة مستقلة للغاية، ولديها ذوق لا تشوبه شائبة، أعتقد أنها ستختار مصمما أمريكيا لتوصيل رسالة قوية بأن أمريكا عادت.. الشيء المؤكد هو أنها ستبدو مذهلة".

وقال ديفيد أدلر، مؤسس مجلة Washington Dossier الراقية، إن ميلانيا أصبحت الآن "خارج ظل زوجها".

وأضاف "لديها مذكرات حققت أفضل المبيعات ووقعت صفقة وثائقية بقيمة 40 مليون دولار.. واشنطن لم تعد أرضا غريبة بالنسبة لها، لقد اكتسبت الثقة لتكون شخصيتها المستقلة، فهي تعرف اللعبة".

إقرأ أيضاً

نتنياهو علي رأسهم.. تعرف علي قائمة المدعوين لحفل تنصيب ترامب

دراويش ترامب.. أبرز المليارديرات الذين تبرعوا لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي

تم نسخ الرابط