السيسي وبايدن يبحثان هاتفياً أخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن بحثا خلاله مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية ، و أخر مستجدات المفاوضات بشأن غزة المزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي .
ضرورة تجنيب المنطقة إتساع رقعة الصراع
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
و إستعرض الرئيسان في هذا الإطار آخر مستجدات المفاوضات ذات الصلة، وأكدا أهمية إلتزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
وأضاف: أن الرئيس السيسي قد شدد على ضرورة التوصل إلى إتفاق فوري لوقف إطلاق النار من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، ولإدخال المساعدات الإنسانية لهم دون قيود أو عراقيل، ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.
كما أشار إلى أن الرئيسين أكدا خلال الإتصال على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، خاصّة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين.
وفي سياق متصل فقد أعرب السيسي للرئيس بايدن عن خالص تمنياته له بالتوفيق في مسيرته القادمة، بمناسبة قرب إنتهاء ولايته في 20 يناير 2025.
إدارة غزة مابعد الحرب يجب أن تكون فلسطينية
وبدوره فقدأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، عن تفاصيل خطة اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب مؤكداً أنها ستسلم إلى إدارة دونالد ترامب .
وأكد بلينكن إن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تتولاها السلطة الفلسطينية ولكن مع أدوار مؤقتة للأمم المتحدة وأطراف أجنبية.
وأضاف "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".
وأوضح أن الخطة تقوم على إنسحاب إسرائيل وإقامة سلطة تحكم غزة، بحيث تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
وفي إطار الخطة الجديدة أكد بلينكن أن القائمين على إدارة غزة سيعملون بشكل وثيق مع مسؤول كبير من الأمم المتحدة للإشراف على جهود تحقيق الاستقرار والتعافي في القطاع.
وأوضح أن قوة أمنية مؤقتة ستتشكل من قوات من دول شريكة وعناصر فلسطينيين تم التحقق من هوياتهم.
ودعا بلينكن السلطة الفلسطينية إلى ضرورة إجراء إصلاحات شاملة وأن تكون هناك وحدة بين الضفة والقطاع، مؤكداً على أن إسرائيل سيتعين عليها قبول غزة والضفة الغربية موحدتين تحت قيادة سلطة فلسطينية بعد إصلاحها.
كماشدد على ضرورة تخلى الإسرائيلين عن مبدأ السيطرة على الأراضي بفرض الأمر الواقع، و بذل جهود حقيقية لتمهيد الطريق ليعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب بحُرية.
إقرأ أيضاً
مع إقتراب التوصل لإتفاق بشأن غزة.. لماذا لم يعرقل نتنياهو تلك الجولة؟
تفاصيل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وسموتريتش لحسم صفقة تبادل الأسرى