الشرع: الدول تحتاج إلى المؤسسات ولا تُبنى بالفصائل المسلحة

أحمد الشرع
أحمد الشرع

أكد زعيم  الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أن "بناء الدولة السورية أولى من الحقوق الشخصية"المزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.


عقلية الثأر لاتبني دولة 

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الشرع وتداولتها وسائل إعلام عالمية ومحلية و أوضح خلالها أن عقلية الثأر لا تبني الدولة، مضيفاً يجب تغليب حالة التسامح لبناء الدولة، ولا تسامح مع من إرتكب جرائم ومجازر بحق أبناء الشعب السوري.
 

وأضاف: "للمطالبين بالحقوق الشخصية نقول لهم إن البناء أولى من الحقوق الشخصية".

وتابع: "نريد أن نبني مؤسسات دولة تحقق مستوى جيداً من العدالة بين الناس وتمنع تكرار ما حدث في المستقبل".

 

و أشار إلى أنه "لا يمكن بناء دولة بفصائل، إذ أنه لابد من وجود  مؤسسات ودولة ورئاسة وبرلمان وحكومة تنفيذية".

و تعهد بأن يكون لجواز السفر السوري وزن كبير بعد سنوات".
 

ممثلو دول العالم يعلنون من الرياض دعمهم لسوريا

وفي سياق متصل فقد أعلن وزراء خارجية وممثلو 17 دولة، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلة الإتحاد الأوروبي للشؤونالخارجية، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، عن دعمهم لعملية إنتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكوناته.
 

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة إجتماعات الرياض بشأن سوريا، اليوم الأحد، عقب الإجتماع الوزاري الدولي الذي جرت وقائعه بالعاصمة السعودية الرياض .

 

وأوضح البيان: "إن الإجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها لا مكان فيها للإرهاب ولا خرق لسيادتها أو إعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".

 

وتابع البيان : كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية إنتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم إستقلال سوريا وسيادتها"، أخذاً "بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته".

كما عبّر المشاركون  "عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة مؤكدين أهمية إحترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".

 

بدوره فقد أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان على أن الإجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا".

وطالب بن فرحان "الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والإقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين"، مؤكداً على ضرورة  إستمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الإستقرار".

 

وأعرب وزير الخارجية السعودي "عن تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري".

كما أشاد بن فرحان : بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، و إتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية وإلتزامها بمكافحة الإرهاب وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق إستقرار سوريا وصون وحدة أراضيها وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن وإستقرار دول المنطقة.

إقرأ أيضاً

الصفد: نتطلع إلى بناء علاقات سوية مع سوريا لخدمة مصالح المنطقة 

قنابل ماكرون في العام الجديد.. رسائل قوية بشأن سوريا وأوكرانيا وإيران

 

تم نسخ الرابط