فضل التعرض لماء المطر في السنة النبوية .. الإفتاء توضح

فضل التعرض لماء المطر
فضل التعرض لماء المطر

فضل التعرض لماء المطر في الإسلام يعد من الأمور المستحبة التي يعبر المسلمون عن رغبتهم في التفاعل معها لما تحمله من بركة ورحمة من الله سبحانه وتعالى.

 وقد ورد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فضل التعرض لماء المطر، وما يعكس فضل بالإضافة إلى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند نزوله، مما يجعل المسلم يُشجَّع على التوجه لله تعالى بالدعاء والتضرع في هذه الأوقات ، ويجب أن يتم التعرض للمطر بحذر وفقًا للظروف الصحية والبيئية.

فضل التعرض لماء المطر

وسيعرض لكم الموجز  تفاصيل فضل التعرض لماء المطر والأدعية النبوية لذلك .

أجوبة دار الإفتاء حول التعرّض لماء المطر

كشفت دار الإفتاء المصرية عن فضل التعرض لماء المطر وذلك خلال إجابتها على سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن التعرّض لماء المطر سنة مستحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يُستحب له التعرض للمطر عند نزوله، كما ورد في الأحاديث النبوية.

ونوهت دار الإفتاء عن فضل التعرض لماء المطر مجيبة أنه يُستحب التعرّض للمطر، وذلك بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف جزءًا من ملابسه ليصبه المطر طلبًا للبركة، واستشهدت بما رواه أنس رضي الله عنه حيث قال: "أصابتنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ،فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ فقال: 'لأنه حديث عهدٍ بربه تعالى'". رواه مسلم في "صحيحه".

وذكر الإمام النووي في "شرحه على صحيح مسلم" (6/ 195، ط. دار إحياء التراث العربي) أنَّ معنى "حسر" هو كشف جزء من البدن، وأشار إلى أنَّ عبارة "حديث عهدٍ بربه" تعني أن المطر هو رحمة من الله، قريب العهد بخلقه، وأضاف النووي أن الحديث يدل على استحباب كشف البدن عند نزول المطر ما عدا العورة طلبًا للبركة في أول المطر.

ونصَّ فقهاء المذاهب على استحباب كشف البدن عند نزول المطر، حيث قال العلامة الطحاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (ص: 553، ط. دار الكتب العلمية) عند ذكره الأعمال المستحبة في هذا الوقت: "وأن يكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه".

وأفاد الإمام النووي في "روضة الطالبين" (2/ 95، ط. المكتب الإسلامي) أنه يُستحب للمرء أن يبرز لأول مطر في السنة ويكشف من بدنه ما عدا عورته ليصيبه المطر.

وقال الإمام البهوتي في "شرح منتهى الإرادات" (1/ 337، ط. عالم الكتب) إنَّ من السنة الوقوف تحت أول المطر، وكذلك التوضؤ والاغتسال منه، وإخراج الرحال (ما يُستصحب من أثاث)، بالإضافة إلى إخراج الثياب ليصيبها المطر، استنادًا إلى حديث أنس رضي الله عنه.

اقرأ أيضا :

 ماذا يحدث عن الوقوف تحت المطر؟.. سنة مهجورة تحمل فوائد روحية وصحية

الضغط الجوي والرطوبة.. السبب الحقيقي للتوعك قبل المطر

تم نسخ الرابط