لقاح الحمى الشوكية للمسافرين إلى السعودية .. تعرف على جميع التفاصيل الجديدة
بعد إعلان المملكة العربية السعودية منع المسافرين من الدخول للمملكة دون الحصول على لقاح الحمى الشوكية التيسيرية، قامت الدولة المصرية بتوفير هذا اللقاح لكل المسافرين لأنه يتم تطبيق هذا القرار من بداية 10 فبراير المقبل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يُقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة "الحدث اليوم"، إن لقاح الحمى الشوكية للمسافرين إلى السعودية متوفرًا في الدولة.
لذلك يستعرض الموجز، خلال السطور التالية، موعد تطبيق لقاح الحمى الشوكية، وماهي شروط السفر للسعودية.
لقاح الحمى الشوكية
وتابع “عبدالغفار”، أن القرارات الجديدة التي أقرتها السلطات الصحية السعودية يتم تطبيقها بداية من 10 فبراير المقبل، على من يسافر قبل ذلك الموعد سيغادر بالوضع الذي هو عليه دون تغيير، لكن طلب التهاب السحائي للمسافرين بغرض العمرة أو السياحة سيتم تطبيقه بدءا من 10 فبراير.
قرار لقاح الحمى الشوكية
ويذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، أعلنت في وقت سابق عن منع المسافرين إلى المملكة سواء بتأشيرة العمرة أو أي نوع آخر من تأشيرات السفر، من الدخول دون الحصول على لقاحات الحمى الشوكية التيسيرية.
ووفقًا لهيئة الطيران المدني السعودي، فإن القرار سيكون ملزمًا لجميع شركات الطيران، بحيث يتم إبلاغ المسافرين القادمين إلى المملكة من حاملي تأشيرات العمرة، أو من يرغبون في الزيارة وأداء العمرة .
شروط السفر للسعودية
ولم يستثن قرار المملكة أي نوع من أنواع التأشيرة للزيارة أو للعمرة، فيجب الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في موقع وزارة الصحة السعودية، بما يضمن حصول المسافرين على التطعيمات اللازمة للدخول والسفر.
كما شددت على ضرورة التأكد من حصول المسافرين على شهادة تطعيم للقاح الحمى الشوكية، قبل الوصول إلى المملكة بفترة لا تقل عن 10 أيام، ولا تتجاوز 3 سنوات، للنوع متعدد السكريات من اللقاح، أو 5 سنوات للنوع المقترن، ويستثني الأطفال دون عمر سنة.
أعراض الحمى الشوكية
ومن أعراض الالتهاب السحائي المعروفة بـ"الحمى الشوكية"، التالي:
- التقيؤ والغثيان المرافقين للصداع.
- النوبات الاختلاجية.
- النعاس وصعوبة الاستيقاظ.
- فرط حساسية الضوء.
- الحمى وارتفاع درجة الحرارة، ويمكن أن تكون درجة الحرارة منخفضة ولكنه ليس بالأمر الشائع.
- الصداع المزمن.
- تيبس أو تصلب الرقبة.
- فقدان الشهية.
- الطفح الجلدي، والذي قد يظهر على شكل كدمات أرجوانية، وخاصة في حالة التهاب السحايا البكتيري المرتبط بالمكورات السحائية.
- التشويش وصعوبة التركيز.
اقرأ أيضًا
هل يمكن علاج فيروس HMPV بالمضادات الحيوية؟.. إليكم الإجابة
تفشي جدري القرود في الصين .. كيف يتم انتقاله وطرق الوقاية منه؟