اخبار امريكا اليوم.. حرائق الغابات تهدد لوس أنجلوس 266 كيلومترًا من اللهب
تشهد الولايات المتحدة واحدة من أخطر الكوارث الطبيعية في تاريخها، حيث تسببت حرائق لوس أنجلوس الهائلة، التي اندلعت بسبب الرياح العاتية، في خسائر مادية هائلة تُقدّر ما بين 135 إلى 150 مليار دولار، وفقًا لتقديرات موقع "AccuWeather".
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة 266 كيلومترًا، وهو ما يعادل مساحة دول بأكملها، ما أدى إلى نزوح آلاف السكان من مناطق مثل لوس أنجلوس وكاليفورنيا.
ويقدم الموجز، عرض تفصيلي لأسباب انتشار الحرائق بأمريكا..
أسباب انتشار حرائق لوس أنجلوس بهذا الشكل الكارثي
الرياح العاتية "سانتا آنا":
ساهمت الرياح القوية بسرعة وصلت إلى 100 ميل في الساعة، وهي أعلى من المعدلات المعتادة، في توسع رقعة حرائق لوس أنجلوس بسرعة قياسية، الرياح التي تهب عادةً في فصل الصيف تضاعف من خطورة الحرائق في فصل الشتاء، حيث تصبح أكثر تدميرًا.
الجفاف وتغير المناخ
أدت التغيرات المناخية إلى زيادة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما تسبب في تيبس النباتات وجعلها قابلة للاشتعال بسهولة.
صعوبة السيطرة على الحريق
تواجه فرق الإطفاء صعوبات هائلة في الوصول إلى حرائق لوس أنجلوس في الوقت المناسب، حيث يُعد عامل الوقت حاسمًا، إذا لم تتم السيطرة على النيران خلال 10 دقائق من اندلاعها، تصبح جهود الإطفاء شبه مستحيلة.
الكثافة السكانية وزيادة المخاطر البشرية
يشهد الساحل الغربي، وخاصة كاليفورنيا، نموًا سكانيًا كبيرًا يزيد من احتمالات نشوب الحرائق بسبب الضغط على شبكة الكهرباء والموارد الطبيعية.
كاليفورنيا.. مركز الأزمة وأكبر المتضررين
كاليفورنيا، الولاية الأكثر سكانًا في الولايات المتحدة كانت الأكثر تضررًا، بمساحة تبلغ حوالي 424,000 كيلومتر مربع وعدد سكان يزيد عن 38 مليون نسمة، تقع الولاية على طول ساحل المحيط الهادئ وتُعد من أكثر المناطق عرضة للكوارث الطبيعية.
شاهد عبر الأقمار الصناعية من هنا
تحديات أمام السلطات وجهود الإغاثة
مع اشتداد الكارثة، فشلت السلطات في احتواء الموقف بسبب شدة الرياح وصعوبة الوصول إلى المواقع المتضررة جراء جرايق لوس أنجلوس، وعلى الرغم من الجهود الجبارة لفرق الإطفاء، تظل الأزمة مستمرة، ما يضع السلطات أمام تحدٍ كبير لإنقاذ الأرواح والممتلكات.
أثر التغير المناخي والكثافة السكانية على الحرائق
هذه الحرائق ليست مجرد كارثة طبيعية عابرة، بل هي انعكاس واضح لتأثيرات التغير المناخي وتداخلها مع العوامل البشرية، فالحرارة والجفاف المتزايدان يجعلان البيئة أكثر عرضة لمثل هذه الكوارث، في حين أن تزايد الكثافة السكانية والبنية التحتية يزيد من تعقيد المشكلة.
اقرأ أيضا
نبوءات ليلى عبد اللطيف تتحقق.. حرائق تلتهم لوس أنجلوس وأحداث مبهجة في البحرين
10 معلومات عن قصر ميل جيبسون بعد تفحمه بالكامل في حرائق لوس أنجلوس