ما حكم ميراث التوائم الملتصقة؟.. دار الإفتاء تكشف مفاجآت
حكم ميراث التوائم الملتصقة.. تعد مسألة حكم ميراث التوائم الملتصقة من الموضوعات التي يثير الكثير من التساؤلات القانونية والدينية، ويستند إلى مسألة تقسيم الميراث فى حالة توأمين متصلين جسديًا، ويعتبر موضوع الميراث قضية معقدة نظرًا للظروف الفريدة التي يمكن أن تطرأ على التوائم الملتصقة.
وتتطلب هذة الحالة دراءة مفصله لعدة جوانب، بدءًا من حكم الفقهاء فى الشريعة الإسلامية وحتي التعاملات القانونية فى الإنظمة القضائية المختلفة، وفي هذا التقرير يقدم موقع الموجز فيما يلي حكم ميراث التوائم الملتصقة فى الشريعة الإسلامية وفقًا لاأراء العلماء والمفسرين.
حكم ميراث التوائم الملتصقة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم ميراث التوائم الملتصقة باعتبارهم وارثين أو موروثين، وكذلك حكمهم من حيث الحجب وعدمه، وما يتعلق بهم من أحكام.
أوضحت دار الإفتاء أنه يتم معاملة التوائم الملتصقة بناءً على نوع التصاقهم. إذا كانت التوائم من النوع الطفيلي، حيث يتكون التوأمان في جسد واحد وتفتقر بعض أجزائهما لمقومات الحياة المستقلة، أو من النوع شبه المكتمل، حيث يشتركان في مقومات الحياة مثل القلب أو المخ، فيتم معاملتهما معاملة الشخص الواحد في الميراث، دون النظر إلى أية زوائد أو فقدان لأجزاء من الجسم.
أما إذا كانت التوائم من النوع المكتمل الذي يستطيع كل طرف فيهما أن يعيش بشكل مستقل إذا تم فصله، فيتم اعتبار كل طرف كأنه شخص منفصل ويُعامل كل منهما كأنه فرد مستقل له ميراثه الخاص، و في هذه الحالة، يكون لكلٍ منهما نصيب من الميراث ويعتبر أحدهما وارثًا للآخر إذا مات قبله، وتوزَّع تركة كل واحدٍ منهما على ورثته إذا ماتا معًا، وأكدت دار الإفتاء أن تحديد نوع التوأم واعتباره في أي من التصنيفات الطبية يتم بناءً على تقييم الأطباء المختصين.
التوائم الملتصقة كآية من آيات الله
واختتمت دار الإفتاء بأن التوائم الملتصقة هي آية من آيات الله تعالى التي تدل على عظمة قدرته في خلق المخلوقات بأنواع وأحوال متنوعة، كما ورد في قوله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ" [الروم: 22].
اقرأ أيضا: