إشتباكات عنيفة تجتاح عدة مناطق في سوريا بالتزامن مع سماع دوي إنفجارات في دمشق

شهدت مدينة الصنمين بريف درعا جنوبي سوريا، اليوم الأحد، إشتباكات عنيفة بين عدة أطراف، ما أدى إلى حالة من الفوضى ورفع درجة الإستنفار الأمني التفاصيل تسردها الموجز في التقرير التالي .

مقاتلون موالون للحكومة السورية المؤقتة

بدوره فقد أعلن  مسؤول إدارة العمليات العسكرية إن " إشتباكات عنيفة وقعت بمدينة الصنمين بريف درعا، رُفِعت على إثرها درجة الإستنفار القصوى وتوجهت القوات الأمنية إلى موقع الإشتباكات على الفور.

وأضاف: "بعد تدخل قواتنا تم الإتفاق على فض الإشتباكات بشكل فوري بين جميع الأطراف، بالإضافة إلى تسلُمنا جميع الأماكن الحكومية وتوفير الحماية للمرافق العامة، بالإضافة إلى سحب السلاح الثقيل والمتوسط من المجموعات المحلية".

وتابع أنه تم الإتفاق أيضا على "إنتشار قواتنا وإدارة الأمن العام ووضع حواجز في المنطقة، و بيّنا أنه يمكن للجهات أن ترفع الدعاوى الشخصية إلى المحكمة ويتحاكم الجميع إلى القضاء".
 

وفي سياق متصل فقد وقعت إشتباكات عشائرية في درعا الخميس الماضي، قتل على إثرها شخصان جراء، بين أفراد من عشائر البدو جراء خلاف قديم.

حيث كانا القتيلان يقودان مجموعات مسلحة تتهم بإرتكاب إنتهاكات بحق الأهالي منها قطع الطريق والتشليح، وتوقفت الإشتباكات أيضاً بعد تدخل قوات من إدارة العمليات العسكرية.

لا يفوتك

الإشتباكات التركية الكردية تتصاعد في عدة مناطق بشمال سوريا

فرنسا تشن هـ ـجوما عنـ ـيفا علي سوريا وتصيب أهدافها بدقة.. ما القصة؟

سماع دوي إنفجارات في دمشق

وفي ذات الإطار سُمِع دوي إنفجارات في العاصمة دمشق مع أنباء تفيد بأن الإنفجار وقع في أحد مستودعات ذخيرة.

فيما عثرت السلطات الجديدة في سوريا،السبت، على مستودع للذخيرة في مدينة حمص وسط البلاد.

حيث أعلنت  وكالة الأنباء السورية إن إدارة الأمن العام "عثرت على مستودع للذخيرة في حي الزهراء على أطراف المدينة القديمة في حمص، أثناء حملة التمشيط بحثاً عن فلول الأسد".

فيما لاتزال الإشتباكات المتواصلة  مشتعلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف منبج، شمال سوريا، والتي أسفرت عن أكثر من مائة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، وفقاً لما أورده “المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وقال "المرصد" إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد 101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من (قوات سوريا الديمقراطية) والتشكيلات العسكرية التابعة لها.

إقرأ أيضاً

السعودية تؤكد دعمها الكامل لـ سوريا في المرحلة المقبلة.. تفاصيل

حماية الأكراد تتصدر مباحثات الشرع مع وزيرا خارجية فرنسا و ألمانيا