الإشتباكات التركية الكردية تتصاعد في عدة مناطق بشمال سوريا
أعلن مجلس منبج العسكري، الخميس، عن تصدي القوات التابعة له، لعدد من الهجمات التركية التي وقعت جنوب مدينة منبج شمال سوريا، التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي .
القوات نجحت في طرد القوات التابعة للفصائل السورية
وأوضح المجلس، الذي يعتبر جزءً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان له أن قواته نجحت في صد هجمات للقوات التركية والفصائل التابعة لها على طول محاور قريتي العطشانة والمسطحة جنوب مدينة منبج.
وأضاف البيان أنها نجحت في "إحباط هذا المحور وطرد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في محور أبو قلقل".
كما أوضح أن "القوات تصدت لهجوم آخر للفصائل تم خلاله تدمير عربة مصفحة من نوع BMB قرب قرية علوش وتضرر دبابة والقضاء على عشرات من عناصر الفصائل أو إصابة في الإشتباكات".
لافتاً إلى "تواصل الإشتباكات في المنطقتين الجنوبية والشرقية من منبج وسط قصف تركي مستمر بإستخدام الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة".
إستمرار الإشتباكات
وكانت المدفعية التركية الثقيلة قد إستهدفت، الأربعاء، عدة مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب مدينة عين العرب كوباني، حيث تعرضت تلك المناطق للقصف نحو 6 مرات، والتي من بينها جسر قرقوزاق وقرية بير حسو جنوبي مدينة كوباني ما تسبب بأضرار في عدد من المنازل والممتلكات المدنية.
كما إستهدفت إحدى المسيرة التركية مصنع للسكر في بلدة دير حافر شرق حلب، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في وقت سابق، أمس الأربعاء عن إسقاط مسيرة تركية من نوع بيرقدار TB2 في أجواء جسر قرقوزاق.
وفي إطار تلك الإشتباكات قد نجحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في إسقاط طائرة مسيّرة تركية من طراز "بيرقدار" كانت تحلق فيأجواءجسر قره قوزاق جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقين وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
يذكر أن عدة مناطق في ريف حلب الشرقي تشهد تصعيداً عسكرياً بشكل مستمر، تزامناً مع إندلاع إشتباكات دامية بين فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا وقوات قسد.
وكانت إشتباكات عنيفة قد دارت ، الثلاثاء، على محور أبو قلقل بريف حلب الشرقي، إثر عملية تسلل نفذتها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى مواقع الفصائل الموالية لتركيا، حيث تمكنت من السيطرة مؤقتًا على قرية شاش البوبنا.
وفي أعقاب ذلك، شنت القواعد التركية قصفاً مدفعيا مكثفاً
تأتي تلك الإشتباكات على الرغم من لقاء قائد الإدارة السورية الجديدة “ أحمد الشرع” ، مع عدد من القيادات الكردية ، وهو اللقاء الذي وصِف بالجيد حيث أبدى الطرفين إتفاقاً مبدئياً على التعاون لإعلاء مصلحة البلاد.
اقرأ أيضًا
بعد إعلان أوكرانيا عودة العلاقات مع سوريا.. هل يضحي الشرع بروسيا؟