ملكة الفوازير.. نيللى التي احتلت قلوب الجماهير من طفلة الأمس لقمة المجد
تحتفل الفنانة الكبيرة نيللى بعيد ميلادها الـ76، التي لقبت بالفراشة والدلوعة، قدمت إرث فني من السينما والدراما والفواتير، استطاعت أن تحفر اسمها في أذهان الجمهور.
في إطار ذلك يرصد الموجز أبرز محطات نيللى في السطور التالية
بداية مبكرة لموهوبة نيللي
وُلدت نيلّلى آرتين كالفيان في القاهرة لأسرة مصرية ذات جذور أرمينية ومنذ نعومة أظافرها، أظهرت موهبة فنية فريدة، حيث بدأت مشوارها الفني وهي طفلة في الرابعة من عمرها.
شاركت نيللى في أول أفلامها "الحرمان"، ومن ثم قدمت أدواراً مميزة في أفلام مثل "عصافير الجنة"، إلى جانب شقيقتها الكبرى فيروز، الطفلة المعجزة، والتي كانت أيضاً نجمة في طفولتها.
دور الأسرة في دعم مسيرة نيللي
كان للأسرة دور كبير في دعم موهبة نيللي وشقيقاتها، حيث اهتم والدها بتعليمهن الفنون المختلفة، من دروس الباليه إلى الموسيقى، مما ساهم في صقل موهبتهن منذ الصغر.
هذا الدعم الأسري كان له الأثر الأكبر في بناء شخصية نيللي الفنية وتمكينها من احتراف التمثيل والغناء والاستعراض.
ملكة الفوازير التي أثرت في وجدان الجمهور
رغم نجاحات نيللى في السينما والمسرح، إلا أن نيللى حققت شهرة استثنائية من خلال فوازير رمضان، التي أصبحت رمزاً للابتكار والاستعراض الفني واستطاعت نيللي، بفضل حضورها المميز وقدرتها الفريدة على دمج التمثيل بالاستعراض، أن تكون علامة بارزة في هذا المجال، حيث قدمت أعمالاً تلفزيونية لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.
من الطفولة إلى النجومية السينمائية
لم تقتصر رحلة نيللي على الطفولة، بل استمرت لتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية، في عام 1966، حصلت على أول بطولة مطلقة في فيلم "المراهقة الصغيرة"، الذي شكل نقلة نوعية في مسيرتها.
تعاونت بعدها مع نخبة من كبار نجوم الفن، مثل صلاح ذو الفقار، حيث قدما معاً سبعة أفلام، أبرزها "صباح الخير يا زوجتي العزيزة" و"امرأة زوجي".
كما شاركت محمود ياسين في العديد من الأعمال التي تجاوز عددها 12 فيلماً ومسلسلاً، منها "غابة من السيقان"، و"العذاب امرأة"، الذي حصدت عنه جائزة أفضل ممثلة.
أبرز العروض المسرحية والاستعراضية للفنانة نيللي
لم يقتصر نجاح نيللي على السينما والتلفزيون فقط، بل امتد إلى خشبة المسرح، حيث قدمت عروضاً مسرحية ناجحة مثل "الدلوعة" و"انقلاب".
تميزت أعمالها المسرحية بطابع استعراضي أظهر مواهبها المتعددة، وبرزت من خلالها كنجمة قادرة على إضفاء لمسة من البهجة والتميز على أي عمل تشارك فيه.
على مدار عقود، ظلت نيللي أيقونة للجمال والموهبة والإبداع وتنوعت أعمالها ما بين الكوميديا والدراما والأدوار الاستعراضية والبطولات الجادة لذلك استحقت عن جدارة لقب "ملكة الفوازير"، وتركت بصمة لا تُنسى في السينما، التلفزيون، والمسرح.
اقرأ أيضاً
نيللي.. حكاية نجمة الفوازير مع أربع أزواج وعلاقتها بـ سمير صبري
نيللى تعترف: لم اعتزل الفن وشخصية نفرتيتي تراود خيالى ودنيا سمير غانم الأصلح لتقديم الفوازير