قيادي بحماس: إسرائيل تتعمد الإخلال بالإتفاقات وتعيدنا لنقطة الصفر
القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأحد، إن "إسرائيل غير مستعدة للإنسحاب الكامل من قطاع غزة أو وقف هجومها العسكري" التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
إسرائيل هى الطرف الذي يخل بكل الإتفاقات
وأوضح حمدان في تصريحات إعلامية أن "إسرائيل تنقلب في كل محطة من محطات التفاوض على ما يتم الإتفاق عليه".
وبيَّن أن "إسرائيل غير مستعدة للانسحاب الكامل من القطاع ووقف العدوان والتفاوض يقف عند هاتين النقطتين".
وتابع: "ذهبنا إلى أقصى مرونة بشأن الأسرى شريطة وقف العدوان والانسحاب الشامل والإغاثة والإعمار دون شروط".
وناشد واشنطن والشركاء الدوليين قائلاً : " نحن نتطلع إلى نتائج إيجابية وليس رسائل إيجابية من الإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار".
و أكد: "أجرينا اتصالات مع الوسطاء ومع تركيا وأطراف أخرى لحشد موقف دولي يُلزم الإحتلال بوقف إطلاق النار".
لافتاً إلى أن: "ما يحدث من إبادة ومعاناة شديدة لشعبنا بسبب البرد والجوع يضع تساؤلًا حول وجود المنظومة الدولية".
المرحلة الحالية من المفاوضات لا تدعو للتفاؤل.
وبحسب صحيفة جيروزالم بوست فقد أُبلغ وزراء الحكومة أن حماس عادت إلى المطالبة بإنهاء الحرب كشرط للتوصل إلى الإتفاق.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه لم يتم التوصل إلى إتفاق بشأن الرهائن حتى الآن لأن حماس "لا تريد التوصل إلى إتفاق" في الإجتماع الحكومي الأسبوعي الذي عُقد اليوم الأحد.
وأثناء الإجتماع، تلقى الوزراء الحاضرون إحاطة محدودة للغاية بشأن محادثات صفقة الرهائن. وقال الوزراء لصحيفة جيروزالم بوست: "الوضع أقل تفاؤلاً".
وكانت الرسالة التي تم نقلها إلى وزراء الحكومة هي أن "المفاوضات بشأن صفقة الرهائن عالقة"، مع "محاولة حماس المستمرة لتغيير الإتجاه في المحادثات".
وفي سياق متصل فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم أن نحو 5 مقذوفات كانت قد أطلقت، اليوم، من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل .
وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "اعترض قذيفتين، ومن المرجح أن البقية سقطت في مناطق مفتوحة".
وقالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن طواقمها تتجه إلى المناطق التي وردت تقارير عن هجمات صاروخية نحوها.
إقرأ أيضاً