محاولة إغتـ.ـيال ومرض عضال وفرص نجاة محدودة..آل الأسد يواجهون أهوال في المنفى
ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة إغتيال بواسطة التسميم التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
جاسوس روسي يكشف ماحدث
وذكرت عدة تقاريرعن حساب يدعى General SVR، والذي يدار بواسطة جاسوس روسي سابق، أن الرئيس الأسد أصيب بأعراض خطيرة كالسعال والشعور بالإختناق، يوم الأحد في موسكو، حيث كان يتواجد بمنزله في منطقة ناطحات السحاب.
حيث فطن الطبيب السابق والرئيس المعزول لخطورة الأعراض التي يواجهها ما دفعه لطلب المساعدة الطبية بشكل فوري، ثم بدأ "يسعال بعنف ويختنق"، وفقا لحساب "جنرال إس في آر" الإلكتروني، الذي يُعتقد أنه يديره جاسوس سابق في روسيا.
وأضاف الحساب "هناك كل الأسباب للإعتقاد بأن الأمر برمته كان محاولة إغتيال ".
فيما تلقى الأسد العلاج في شقته، ويقال إن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.
وقال الحساب إن الفحوصات الطبية أثبتت عن تعرض “الأسد” للتسمم، وذلك من خلال الإختبارات الطبية، دون الإستشهاد بمصادر مباشرة.
وفي سياق متصل لم يصدر أي تأكيد على هذا الحدث من الحكومة الروسية.
إغتيال بشار ومعاناة أسماء الأسد المشكلات تحاصر آل الأسد
و تعد تلك الحادثة على خطورتها إلا أنها مجرد حلقة من مسلسل المشكلات التي باتت تحاصر أسرة الرئيس السابق “بشار الأسد ” ، حيث كشفت صحيفة “تيليجراف البريطانية” في وقت سابق أن “أسماء الأسد ” تعاني من مرض خطير مسببا للعدوى ناجم عن مضاعفات إصابتها بسرطان الدم، وقد عزلها الأطباء الذين أعطوها فرصة "50/50" للبقاء على قيد الحياة.
الأمر الذي تطلب إبعادها عن الآخرين لمنع إنتشار العدوى، لا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.
فيما يشرف والدها الدكتور “فواز أخرس” على تلقيها الرعاية الصحية المناسبة، ووصفت مصادر على إتصال مباشر بعائلتها بأنه “محطم القلب” .
فيما أضاف أحد المصادر، الذي كانت لديه قنوات تواصل مباشرة مع ممثل عائلة "الأسد" في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تحتضر”.
و أشارت الصحيفة إلى أنه يعتقد أن، “أسماء الأسد”، وهي مواطنة سورية بريطانية تبلغ من العمر 49 عامًا، قد سافرت إلى موسكو للعلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بترك منصبه و التخلي عن رغبته بالإستمرار في مواجهة تقدم المتمردين الخاطف.
فيما كان والدها، الطبيب الشهير بمستشفى هارلي ستريت، يعتني بها طوال الأشهر الستة الماضية، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ثم في موسكو.
إقرأ أيضا
ملفات شائكة تسيطر علي مباحثات وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الفرنسي
الشيباني يترأس وفدا رفيع المستوى في زيارة للملكة العربية السعودية
