أزمات تعيق القـ.ـاتل.. المرض والخلافات الحكومية والإعتقال في طريق نتنياهو
أعلن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الأطباء المعالجين قد سمحوا له بالخروج بعد إستقرار حالته الصحية التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي.
يغامر بحالته الصحية لحضور تصويت الكنيست ومراسم تنصيب ترامب
وكان، نتنياهو، قد خضع لعملية جراحية لإستئصال البروستاتا يوم الأحد، ثم غادر بعد يومين مستشفى هداسا عين كارم للإدلاء بصوت حاسم على قانون الميزانية لضمان الموافقة على التشريع.
وعلى الرغم من سوء حالته الصحية إلا أن، نتنياهو، يستعد لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب " دونالد ترامب" و التي تجرى وقائعها بعد نحو إسبوعين .
بينما حذر الأطباء من خطورة السفر على حالته الصحية .
المرض والسجن و الإنقسام الحكومي أزمات تلاحق نتنياهو
و إلى جانب خطورة السفر على حالته الصحية فإن سفر، نتنياهو، إلى واشنطن والتوقف في عدة محطات يهدد بخطر تعرضه للإعتقال وفقاً لمذكرة الإعتقال التي أصدرتها ضده محكمة العدل الدولية.
كما يواجه نتنياهو عاصفة كبيرة من الإنقسامات الحكومية فمن جهة الخلافات الحادة بين وزير المالية " بتسلئيل سموتريتش " وزير الأمن القومي " إيتمار بن غفير" على إثر قانون الميزانية الجديد و من جهة أخرى الإنشقاق الحكومي بين وزير الدفاع " يسرائيل كاتس" ، والوزير السابق " يوآف جالانت" حول قانون تجنيد الحريديم ، وهو الخلاف الذي إستقال على إثره جالانت من الكنيست.
فيما فتح زعيم المعارضة “يائير لابيد “ النار على نتنياهو في منشور له عبر حسابه على منصة إكس قائلاً : "قال جالانت الحقيقة البسيطة اليوم لقد تم فصله لتمرير قانون التهرب والعصيان المشين الذي يشكل خيانة لمقاتلينا وموتانا وجرحانا".
وألمح إلى عدم قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو ، على السيطرة على مقاليد الأمور قائلاً : ولقد رأينا ما حدث هنا بالأمس رئيس وزراء شاحب وضعيف وبن غفير يسخر منه أمام الأمة من يحتاج إلى الإعتذار لمواطني إسرائيل عن العامين الماضيين وعدم إعادة المختطفين هو رئيس الوزراء" .
وتابع "من يحتاج إلى الإعتذار لنا هي حكومته المتطرفة والمختلة من يجب عليه أن يعتذر لنا هو كل عضو في الائتلاف الذي يعرف أنه يمد يده للحكومة الأكثر فظاعة وفشلاً في تاريخ إسرائيل.
اقرأ أيضًا
مكتب نتنياهو ينفي الإقتراب من صفقة مصغرة مع حماس.. ماذا حدث؟
نتنياهو يرفض إنهاء الحرب على غزة حتى بعد التوصل إلى إتفاق مع حماس
