يائير لابيد: لدينا رئيس وزراء شاحب وهزيل يُسخر منه على الملأ
هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد الحكومة بسبب مساعيها لتمرير تشريع يعفي الرجال المتدينين من الخدمة العسكرية، وذلك في أعقاب إعلان وزير الدفاع السابق يوآف جالانت إعتزاله العمل السياسي على ضوء ذلك القرار التفاصيل تكشفها الموجز في التقرير التالي
تمرير القانون هو خيانة وشرعنة للتهرب
وكتب لابيد عبر حسابه على موقع X: "قال جالانت الحقيقة البسيطة اليوم لقد تم فصله لتمرير قانون التهرب والعصيان المشين الذي يشكل خيانة لمقاتلينا وموتانا وجرحانا".
بدوره فقد أعلن وزير الدفاع السابق يوآف جالانت إستقالته من الكنيست، الأربعاء، مشيرًا إلى خلافات سياسية داخل حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فيما سيظل جالانت عضوًا في الحزب لكنه أوضح إنه لا يستطيع دعم التحركات الحكومية الأخيرة بشأن الإصلاح القضائي والتجنيدالعسكري.
وفي بيان متلفز، أوضح جالانت الهدف من تلك الخطوة قائلاً : "كما هو الحال في ساحة المعركة، كذلك في الخدمة العامة، هناك لحظات يتعين عليك فيها التوقف لتقييم الموقف وإختيار مسار العمل"،
وأضاف أن "رحلته لم تكتمل بعد".
و إنتقد جالانت بشدة الإصلاح القضائي للحكومة، ووصفه بأنه "خطر واضح وفوري".
كما دافع عن التجنيد العسكري الشامل، مؤكداً أن إدراج الإسرائيليين المتدينين هو "ضرورة عسكرية".
فيما إتهم نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بالتقدم بخطط لإعفاء المواطنين المتدينين من الخدمة، وهي السياسة التي قال إنه لا يستطيع دعمها.
وأضاف" طريق الليكود هو طريقي. كعضو في حركة الليكود، سأستمر وأناضل من أجل مسارها الوطني والأيديولوجي والصهيوني."
وأشار:" بصفتي وزيرا للجيش، قمت بقيادة الجهاز الأمني طوال 13 شهرا من الحرب، ورسمت الطريق، لقد قضينا على قيادة حماس وقضينا على نصر الله ومنظمته العليا، ودفعنا التهديد الإرهابي شمالا من الحدود، إن النظام الأمني بقيادتي هيأ الظروف لتحقيق كافة أهداف الحرب وأهمها عودة المحتجزين."
وبيّن جالانت" أنا كوزير الجيش السابق مسؤول عن كل ما حدث منذ بداية منصبي في الأشهر التي سبقت الحرب وحتى نهاية منصبي بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب.
وتابع وخلال حرب صعبة وطويلة، أدركت أن مسألة تجنيد الحريديم ليست مجرد قضية اجتماعية، فهذه مسألة أمنية ضرورية أولا وقبل كلشيء. والحاجة العسكرية. لذلك، عملت من أجل التجنيد المتساوي لجميع المسؤولين عن التجنيد. وبسبب موقفي من أجل مصلحة دولةإسرائيل واحتياجات الجيش الإسرائيلي تم إقالتي من منصبي".
لدينا رئيس وزراء شاحب وهزيل
و ألمح لابيد إلى عدم قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو ، على السيطرة على مقاليد الأمور قائلاً : ولقد رأينا ما حدث هنا بالأمس رئيس وزراء شاحب وضعيف وبن غفير يسخر منه أمام الأمة من يحتاج إلى الإعتذار لمواطني إسرائيل عن العامين الماضيين وعدم إعادة المختطفين هو رئيس الوزراء" .
وتابع "من يحتاج إلى الإعتذار لنا هي حكومته المتطرفة والمختلة من يجب عليه أن يعتذر لنا هو كل عضو في الائتلاف الذي يعرف أنه يمديده للحكومة الأكثر فظاعة وفشلاً في تاريخ إسرائيل.
وفي سياق متصل كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، مناقشة بشأن دمج اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية،، عن يسرائيل كاتس، قوله بأن هذا هو الوقت المناسب لتعزيز الجيش، مؤكدا أن هدفه يتمثل في تجنيد نحو خمسين بالمائة من المطلوب تجنيدهم خلال الـسنوات الـ 7 المقبلة.
وأكد أن «بلاده ستقوم بإنشاء أطر فريدة مع الحفاظ على نمط الحياة والقيم الدينية»
وكانت مسألة تجنيد أبناء " اليهود الحريديم" قد أثارت جدلاً واسعاً في يوليو الماضي إذ تخشى الطائفة المتزمتة من إختلاط أبنائهابالآخرين مخافة إفساد عقيدتهم الدينية .
اقرأ أيضًا: