عراقيل نتنياهو.. كلمة السر في تأخر إعلان التوصل إلى إتفاق بشأن غزة
بعد الإنتشار الواسع للأنباء المتعلقة بقرب التوصل إلى صفقة فلسطينية - إسرائيلية بشأن الرهائن الإسرائيلين المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة حتى عادت الأوضاع إلى سابق عهدها من جديد التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية .
إسرائيل تضع عقبات جديدة في طريق إتمام الإتفاق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن مفاجأة جديدة بهذا الصدد فحواها أن الحكومة الإسرائيلية قد وضعت شرطا جديدا يتطلب أن تقدم حماس قائمة واضحة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء مما يعني تعقيد الأمور و إطالة أمد التفاوض وبالتالي أمد الحرب.
وفي سياق متصل فقد كشفت تقارير أمريكية أن مسألة الرهائن تعد إحدى أبرز القضايا العالقة حيث لم يتم التوافق حتى الآن حول عدد الأسرى الإسرائيليين، الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، وتحديد هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيشملهم الاتفاق.
وهو الأمر الذي يرجح أن يكون سببا قويا في إطالة أمد المفاوضات، إذا أن حماس لم تقدم حتى الآن قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.
نتنياهو لايريد وقف الحرب
ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، يسعى إلى كسب الوقت لاسيما بعد تصريحاته التي أدلى بها لصحيفة "وول ستريت جورنال" ، والتي أكد خلالها على رفضه التام لوقف الحرب على غزة قبل القضاء على حماس حيث يراها المراقبون محاولة لإفشال المفاوضات عبر إستفزاز الجانب الأخر.
بدوره فقد أوضح المتحدث السابق بإسم الجيش الإسرائيلي “رونين مانيليس”، أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".
وفي ذات الإطار فقد إتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 الإسرائيلية “بن كسبيت” رئيس الوزراء الإسرائيلي علنية بالسعي لتخريب المفاوضات كلما إقتربا الجانبان من التوصل لصفقة.
كما إتهم ذوي الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".
إقرأ أيضا
الصراع الدائر.. نتنياهو يُتهم بتخريب مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تصعيد خطير.. نتنياهو ينفذ مخططاته لتغيير خريطة الشرق الأوسط