أخفوا عنه وفاة زوجته ونجا من الموت بأعجوبة..حكايات في حياة الراحل أحمد عدوية

أحمد عدوية وزوجته
أحمد عدوية وزوجته

رحل عن عالمنا أمس نجم الأغنية الشعبية الفنان المصري الشعبي أحمد عدوية الذي وافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 79 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وأعلن ابنه الفنان محمد عدوية خبر وفاة والده وسط حزن شديد في الأوساط الفنية والشعبية.

وفي التقرير التالي يكشف "الموجز" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنان الراحل أحمد عدوية ، وعلاقته القوية بزوجته ودورها في حياته ، والشائعات التي تعرض لها أحمد عدوية علي مدار مسيرته الفنية .

اللحظات الأخيرة في حياة عدوية

كشفت مصادر مقربة من الفنان الراحل أحمد عدوية أن صحته تدهورت بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة قبل وفاته، حيث قامت أسرته بإخفاء خبر وفاة زوجته في مايو الماضي بعد وفاتها، حفاظاً على صحته وسلامته النفسية، وأكدت المصادر أن الفنان أحمد عدوية عاش أخر أيامه مع ابنه محمد عدوية، وذلك بعد أن أصطحبه نجله محمد عدوية للعيش معه بعد وفاة والدته في محاولة لحمايته ورعايته .

رابطة فريدة بين أحمد عدوية وزوجته

الجدير بالذكر أن زوجة الراحل أحمد عدوية وقفت بجانبه خلال مشواره الفني، ولعبت دور الزوجة والأم والابنة. ولم يقتصر دعمها الثابت على كونها شريكة حياته؛ بل أصبحت مستشارته في إدارة حياته المهنية، وكانت تستجيب للشائعات وتخطط لظهوره الإعلامي للحفاظ على شهرته وشعبيته.

وتوفيت في مايو الماضي ، وعندما كانت تظهر في لقاءات تليفزيونة مع زوجها أحمد عدوية كانت تتحدث عن زوجها بحب وصدق ، وكان حضورها الثابت واضحًا في إشادة عدوية بها، حيث كان كثيرًا ما ينسب إليها الفضل في مساعدته على بناء أسرة ناجحة والحفاظ على حياة مستقرة على الرغم من التحديات والشائعات التي واجهوها.

وائل جسار ينعي أحمد عدوية

أعرب عدد كبير من الفنانين عن تعازيهم وحزنهم برحيل أحمد عدوية، ومنهم المطرب اللبناني وائل جسار الذي نشر عبر حسابه على إنستجرام:

"ببالغ الحزن والأسى ننعي الفنان الكبير أحمد عدوية رمز من رموز الغناء الشعبي المصري، الذي رحل عنا بعد مسيرة ألهمت أجيالاً عديدة، ستظل أعماله خالدة في قلوب محبيه، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويرزق أهله وأحبابه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".

أحمد عدوية.. أسطورة الغناء الشعبي

ويعتبر الفنان أحمد عدوية من رواد الغناء الشعبي المصري في السبعينيات، وله العديد من الأغاني الناجحة مثل "السح الداح إمبو" و"زحمة يا دنيا زحمة".

ولد أحمد عدوية في يونيو عام 1945 بمحافظة المنيا، وبدأ رحلته الفنية في شارع محمد علي.

ولم تقتصر شهرته على الموسيقى، بل شارك في العديد من الأعمال السينمائية التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الفن المصري.

ورغم الانتقادات التي وجهت إليه في بداية مسيرته الفنية وسط هيمنة أساطير الموسيقى، إلا أن دعم الملحن بليغ حمدي كان له دور فعال في ترسيخ مكانته الفنية.

وقد نال لقب "مغني الحارة" من الأديب الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، حيث لاقت أغانيه الناجحة مثل "زحمة" و"بنت السلطان" صدى واسعاً في مصر والعالم العربي.

وفي أواخر ثمانينيات القرن العشرين، تعرض عدوية لحادث غامض أدى إلى غيابه عن الساحة الفنية لفترة طويلة. إلا أنه عاد في النهاية لمواصلة رحلته التي استمرت حتى النهاية. ويظل إرثه خالداً كحجر أساس للموسيقى الشعبية المصرية.

اقرأ أيضًا :

حكاية أحمد عدوية مع أول أجر تقاضاه وسبب اصابته بالشلل

اغتيال أحمد عدوية.. قصة المطرب الشهير مع الأمير الكويتي وحقيقة إدمانه المواد المخدرة



 

تم نسخ الرابط