حادثة الكويت عام 1989.. تفاصيل الحادثة التي قلبت حياة عدوية رأسًا على عقب
تصدر اسم الفنان أحمد عدوية، خلال الساعات الماضية، قوائم البحث على جوجل بعد وفاته، وقد كانت حياته الشخصية مليئة بالأحداث المثيرة، واحدة من أبرز هذه الحكايات هي حادثة أثارت الجدل خلال أواخر الثمانينات، التي ربطت بين محاولة اغتياله المهني والشائعات عن حياته الشخصية، والتي كانت زوجته السيدة ونيسة أحمد عاطف دائمًا الحصن المدافع عنه أمام تلك الشائعات.
حادثة الكويت عام 1989
ويرصد موقع الموجز أبرز التفاصيل في عام 1989، أثناء تواجد أحمد عدوية في الكويت لإحياء مجموعة من الحفلات، لفتت "هند شهيد"، إحدى النساء المرتبطات بالأمير طلال بن ناصر، الأنظار بحضورها المتكرر لحفلاته وإعجابها الشديد به، الأمر أثار غيرة الأمير الذي قرر استدراج عدوية إلى جناحه بالفندق من خلال دعوة حملتها هند، لم يكن عدوية يدرك أن هذه الدعوة ستقلب حياته رأسًا على عقب.
بعد ساعات من غيابه، عُثر عليه في جناح الأمير في حالة يرثى لها، مرميًا على الأرض ورغوة بيضاء تخرج من فمه، هرعت هند ومدير أعماله أحمد موافي لنقله إلى المستشفى، وتبين لاحقًا أنه تناول جرعة زائدة من الهيروين. أثارت الحادثة ضجة كبيرة وأثارت تساؤلات حول ما حدث بالفعل داخل الجناح، مما فتح الباب أمام الشائعات.
شائعات فقدان رجولته
مع انتشار تلك القضية، ظهرت شائعات تتحدث عن فقدان أحمد عدوية لرجولته نتيجة تلك الحادثة، وعلى الرغم من غموض التفاصيل وعدم وجود أي تأكيدات طبية أو تصريحات رسمية تدعم هذه الروايات، إلا أن القصة انتشرت كالنار في الهشيم، وبعض التقارير ربطت بين الحادثة ومحاولة تشويه صورة عدوية فنيًا وشخصيًا.
دفاع السيدة ونيسة أحمد عاطف المستميت
في مواجهة كل هذه الشائعات، كانت السيدة أنيسة، زوجة أحمد عدوية، تظهر كصخرة ثابتة تدافع عن زوجها، وصفت نوسة هذه الأحاديث بأنها أكاذيب تهدف للنيل من نجاح زوجها، وظهرت خلال العديد من البرامج التلفزيونية لتؤكد أن أحمد عدوية لم يفقد رجولته وأن كل ما أشيع مجرد هراء لا يمت للواقع بصلة، أكدت مرارًا أن أحمد عدوية كان طبيعيًا واستطاع أن يواصل حياته وعمله رغم كل الصعاب.
اقرأ أيضًا:
اغتيال أحمد عدوية.. قصة المطرب الشهير مع الأمير الكويتي وحقيقة إدمانه المواد المخدرة
خلافها مع حلمي بكر ودفاعها عن زوجها.. مواقف قوية لـ زوجة أحمد عدوية الراحلة