لحظات من الخطر.. نجاة مدير منظمة الصحة العالمية من غارات جوية باليمن

مدير منظمة الصحة
مدير منظمة الصحة العالمية

وثقت كاميرات المراقبة اللحظات الحرجة التي نجح خلالها مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في الهروب من الغارات الجوية التي استهدفت مطار صنعاء الدولي، حيث وقع الهجوم أثناء تواجد جيبريسوس في قاعة كبار الشخصيات بالمطار، وتم إجلاؤه على الفور حرصًا على سلامته وسط أجواء من الفوضى والدمار.

 

مهمة إنسانية تحت تهديد القصف

 

كان جيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية في اليمن، بمهمة إنسانية خلال فترة عيد الميلاد، التي كانت تهدف إلى تأمين إطلاق سراح 16 فردًا من موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والعاملين في المنظمات غير الحكومية الذين كانوا محتجزين من قبل جماعة الحوثي.

ولمشاهدة لينك الفيديو اضغط هنــــا

 

«إكس»، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية أن أحد أفراد طاقم الطائرة قد أصيب في الهجوم، مشيرًا إلى أن التقارير الأولية أفادت بمقتل شخصين على الأقل في المطار. 

 

ورغم هذه الأحداث المأساوية، أكد أن باقي أفراد الطاقم في أمان، إلا أن مغادرتهم تأخرت بسبب الحاجة لإجراء إصلاحات فورية على الطائرة.

مدير منظمة الصحة العالمية

وفي ذات السياق، أشار مدير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية كانت جسيمة، حيث تعرض برج المراقبة، قاعة المغادرة، والمدرج لتدمير واسع النطاق، وذلك بالقرب من المكان الذي كان يتواجد فيه.

تصعيد النزاع الإقليمي وتأثيره على الأمن

تعيش اليمن في ظل تصعيد عسكري خطير، حيث اندلعت هجمات صاروخية متبادلة بين جماعة الحوثي وإسرائيل، وهذا التصعيد يعكس مستوى غير مسبوق من التوتر الإقليمي، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة. 

 

تصاعد النزاع بين الطرفين لا يزيد فقط من تعقيد المعركة العسكرية، بل يعمق الأزمة الإنسانية في اليمن.

التحديات التي تواجه الجهود الإنسانية والدبلوماسية

 

أدى التصعيد العسكري الأخير إلى تفاقم التحديات التي تواجه بعثات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في اليمن، كما أن التنقل بين المناطق المتأثرة بالصراع  يتطلب تدابير أمنية مشددة وتنسيقًا عالي المستوى لضمان سلامة الفرق الميدانية، وتزيد هذه الظروف من صعوبة مهمة العاملين في المجال الإنساني، الذين يسعون جاهدين لتخفيف معاناة المدنيين.

في هذا السياق، تبرز الحاجة الماسة لتعزيز الجهود الدولية لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتوفير الدعم اللازم للمدنيين العالقين في قلب هذا الصراع المستمر.

 

اقرأ أيضا

 

حقيقة تصريحات محافظ دمشق الجديد حول التطبيع مع إسرائـ ـيل

 

الجيش اللبناني يسلم 70 شخصًا إلى سوريا بينهم ضباط فلول نظام الأسد

 

تم نسخ الرابط