محسنة توفيق.. سجنت ومنعت من التمثيل بسبب مواقفها السياسية

يصادف في مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنانة محسنة توفيق، التي تركت مسيرة فنية بالإضافة إلى نضالها السياسي، حيث ارتبط إسمها بالمواقف السياسية والوطنية.

في إطار ذلك، يرصد موقع الموجز، أبرز محطات محسنة توفيق خلال السطور التالية. 

نشأة محسنة توفيق 

وُلدت  الفنانة محسنة توفيق في يوم  29 ديسمبر في أسرة من جذور فنية وإعلامية، وعاشت طفولتها في السويس حيث تأثرت بأجواء المقاومة الوطنية، كان لواقعة فتح كوبري عباس الثاني على الطلاب أثر كبير في تشكيل وعيها السياسي المبكر.

اتجاه محسنة توفيق إلى السياسة

كان للفنانة محسنة توفيق،  ميول سياسية منذ السابعة من عمرها، خاصة مع عدوان 1956، حيث كانت تجوب المنازل لتحذير الأهالي من الخروج، لم تتوقف عند التحذير فقط، بل انخرطت في قضايا وطنية عديدة، معتبرة أن النضال حق أساسي لكل إنسان.

لا يفوتك

في ذكرى ميلاد شيرين سيف النصر.. اللحظات الأخيرة في حياتها

أحمد حلمي ومنى زكي.. عيد ميلاد مشترك ومسيرة فنية تجمع الحب والتألق

بداية سميحة توفيق الفنية 
 

بدأت محسنة توفيق مشوارها الفني من المسرح المدرسي بفضل تشجيع مدرس اللغة العربية، وقادتها إلى عالم الفن حتى حصلت على بكالوريوس الزراعة عام 1968، وظلت السياسة رفيقي دربها.
 

سميحة توفيق بين السجون والنضال السياسي

تعرضت محسنة توفيق للسجن في فترة الستينيات بسبب مواقفها السياسية، خاصة بعد أدائها لدور "بهية" في فيلم "العصفور". 

وثقت إنجي أفلاطون في مذكراتها تفاصيل اعتقال محسنة، مشيرة إلى الإضراب السياسي النسائي الأول في السجون المصرية الذي كانت محسنة جزءًا منه.

تلقت تعليمات سرية بعدم ترشيحها لأعمال درامية.

 ورغم ذلك، قدمت أدوارًا أيقونية مثل دورها في "مأساة جميلة" و"العصفور"، حيث صرخت بجملة خالدة: "هنحارب.. هنحارب".

موقف محسنة توفيق من القضية الفلسطينية 

لم تكتفي محسنة  توفيق بدعم القضية الفلسطينية من بعيد، بل عاشت بين أهالي المخيمات لتتعلم منهم الصبر والوحدة، هذا الالتزام أكسبها احترامًا كبيرًا، لكنه كان سببًا في وضعها تحت المراقبة السياسية.

أبرز أعمال محسنة توفيق 

تعاونت محسنة  توفيق مع كبار المخرجين أبرزهم يوسف شاهين وعاطف الطيب، وشاركت في أفلام مثل "البؤساء"، "قلب الليل"، و"ديل السمكة"، ومن  المسلسلات "ليالي الحلمية"، و"أم كلثوم" جسدت دور هدى شعراوي.

وفاة محسنة توفيق 

في 7 مايو 2019، رحلت محسنة توفيق عن عالمنا بعد صراع مع المرض، تاركة وراءها إرثًا فنيًا وسياسيًا عظيمًا. 
 اقرأ أيضًا:

هاجرت لأمريكا و اختفت بعد الاعتزال وارتداء النقاب.. حكايات لا تعرفها عن الراقصة ”ناهد صبري ” التي أنهت مشوار تحية كاريوكا وسامية جمال
 

حسين فهمي للصحفيين الدوليين: مهرجان القاهرة السينمائي صوت قوي لدعم القضية الفلسطينية