هل يؤدي الهجوم الإسرائيلي على لبنان لإلغاء إتفاق وقف إطلاق النار

هجوم جوي إسرائيلي
هجوم جوي إسرائيلي على الحدود اللبنانية -السورية

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الإسرائيلي قد نفذ ضربات جوية إستهدفت "البنية التحتية" على الحدود السورية اللبنانية بالقرب من قرية جنطا، زاعمةً أن تلك البنية كانت تُستخدم لتهريب الأسلحة إلى ميلشيات  حزب الله التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية .


 

إسرائيل تعمل على منع وصول الإمدادات لحزب الله

 

وأكد جيش الإحتلال في بيان له أنه : “في وقت سابق من اليوم، قامت القوات الجوية الإسرائيلية بضرب بنية تحتية تُستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى منظمة حزب الله في لبنان عند معبر جنطا على الحدود السورية اللبنانية”.

وفي ذات الإطار فقد أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي في منشور له على منصة إكس عن تلك الهجمات قائلاً :  " يستخدم حزب الله البنىالتحتية المدنية بغية تنفيذ أعمال ارهابية ونقل أسلحة مخصصة لتنفيذ اعتداءات ضد مواطني إسرائيل. 

إذ تقود الوحدة 4400 المسؤولة عن تسليح حزب الله وتهريب الأسلحة من إيران ووكلائها إلى لبنان وتسعى إلى زيادة حجم الوسائل القتاليةالتي يمتلكها حزب الله.


 

ومنذ تأسيسها أقامت الوحدة محاور عديدة وإستراتيجية لنقل تلك الوسائل على الحدود بين سوريا ولبنان. 

 

خلال الحرب وفي إطار حملة سهام الشمال شن سلاح الجو مرات عديدة غارات واسعة وعمليات إستهداف دقيقة لمسؤولين في الوحدةو محاور نقل الوسائل القتالية المختلفة.


 

كما شملت هذه الجهود عملية القضاء على قائد الوحدة 4400 محمد جعفر قصير في مطلع شهر تشرين الاول في بيروت وخليفته المدعو عليحسن غريب في دمشق بعد عدة أسابيع إلى جانب عدد آخر من المسئولين في نفس الوحدة.

وتعد هذه الضربات محاولة من الجيش الإسرائيلي لإستهداف المهربين وتقويض عمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مما يمنع حزب الله من إعادة تأسيس طرق تهريب الأسلحة.


 

إنتهاك لوقف إطلاق النار

فيما لم بيان يحدد جيش الإحتلال ما إذا كانت الضربات قد إستهدفت الجانب السوري أو اللبناني، لكنها تأتي بعد يوم من إتهام الجيش اللبناني لإسرائيل بـ"إنتهاك إتفاق وقف إطلاق النار والإعتداء على السيادة اللبنانية وتدمير بلدات وقرى جنوبية".

 

فيما يعتبر ذلك الهجوم بمثابة خرق يهدد إتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى الهجوم الإسرائيلي على لبنان، دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر. 

والذي ينص على منع إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية هجومية داخل لبنان، مع إلزام لبنان بمنع الميلشيات المسلحة بما فيها حزب الله، منشن هجمات على إسرائيل.

كما يتطلب الإتفاق إنسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يومًا.

إقرأ أيضاً

تراشق بالاتهامات بين حماس ونتنياهو.. وتعليق المفاوضات

ردًا على الهجمات الصاروخية.. نتنياهو يوجه الجيش الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية للحوثيين

 

تم نسخ الرابط