تفاصيل.. 2024 كان عام بنيامين نتنياهو الأسوء على الإطلاق
يستعد رئيس وزراء الإسرائيلي، بينيامين نتنياهو، إلى توديع عام 2024 الذي كان ملئيا بالذكريات السيئة التي لن يغادره أثرها في العام الجديد إذ أن عليه في عام 2025 الإستمرار في مواجهة المشكلات التي تفجرت وتفاقمت خلال العام الحالى الذي نال عن إستحقاق لقب العام الأسوء في حياة نتنياهو المزيد من التفاصيل تكشفها الموجز في السطور التالية.
أنا أركض في ماراثون
ويواجه نتنياهو العديد من الإتهامات من قبل الإسرائيليين من بينها أنه كان نائمًا أثناء هجمات الـ7 أكتوبر من عام 2023، وهو الهجوم الأكثر دموية على اليهود منذ الهولوكوست، فيما ذهب البعض إلى إتهامه بتسهيل ذلك الهجوم .
كما لم يحظى سوى بدعم سياسي ضئيلًا رغم أن حرب غزة قد سهلت له محاولات تجاهل الدعوات إلى إجراء إنتخابات ، وبحسب شبكة CNNالأمريكية فإن إستطلاعات الرأي تشير إلى أن دعم حزب الليكود له إنخفض بنسبة 25% مقارنة بثلاثة أشهر فقط قبل طوفان الأقصى .
إذ إنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان نتنياهو يواجه حالة من الركود، وقال ناداف شتراوكلر، وهو إستراتيجي سياسي عمل عن كثب مع نتنياهو: "لقد بدأ في حالة ركود شديدة، وكانت هذه أدنى نقطة وصل إليها".
وأضافت الشبكة الأمريكية، أنه في ظاهر الأمر، لم يكن العام الذي تلا ذلك العام مشجعًا على الإطلاق، فقد شهد عشرات الآلاف من الشهداء الفلسطينيين وتصاعد الصراع الإقليمي، والاتهامات، بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية في غزة واستئناف المحاكمات في تهم الفساد والرشوة والاحتيال.
وقال في المحكمة الإسرائيلية: "أنا أركض في ماراثون".
الصراعات الإقليمية تشتته
وأشارت الشبكة إلى أن نتنياهو بخلاف هذه القلاقل الداخلية فإنه قد واجه صراعًا إقليميًا متوسعًا وغير مسبوق، حيث عمل على دعم موقفه السياسي المحلي والحفاظ على منصبه من خلال فتح جبهات حرب متعددة مع حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والموافقة على بناء المستوطنات في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
وأضافت أنه في عام 2024، جعل نتنياهو إسرائيل أكثر عزلة دولية، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه هو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين.
وأشارت إلى أن نتنياهو حاول تبرير هذه الممارسات العدوانية بالعبارات الجوفاء، مثل الدولة الفلسطينية هي مكافأة للإرهاب وأن إنهاء حرب غزة بدون النصر الكامل غير ممكنة.
وأضافت أن استراتيجيته العدوانية والاغتيالات السرية تسببت في اغتيال حسن نصرالله زعيم حزب الله وقادة الصف الأول بالكامل للجماعة اللبنانية وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فضلًا عن استشهاد يحيى السنوار خلال قتال مباشر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتابعت أنه خلال هذا العام، إندلعت المظاهرات المناهضة لإسرائيل في كافة دول العالم وخصوصًا الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل، وفي العالم الغربي، ينتقد الساسة والمحتجون على حد سواء إسرائيل بطريقة كانت تعتبر مستحيلة في السابق.
إقرأ أيضا
ردًا على الهجمات الصاروخية.. نتنياهو يوجه الجيش الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية للحوثيين
تصعيد خطير.. نتنياهو ينفذ مخططاته لتغيير خريطة الشرق الأوسط