سمير صبري.. لغز وصيته الأخيرة وعدد زيجاته ومحطات مهمة في حياته
يعتبر الفنان سمير صبري، من أكثر النجوم اللذين نجحوا في ترك بصمة كبيرة في الفن، وله العديد من الحكايات والأسرار التي حيرت جمهوره بعد وفاته، ونجح في الجمع بين التمثيل والغناء وعزف وتقديم برامج ناجحة مثل "هذا المساء" الذي عرض لسنوات على شاشة التلفزيون المصري.
يرصد الموجز محطات مهمة في حياة سمير صبري ووصيته قبل الوفاة.
نشأة سمير صبري
وُلد سمير صبري في عام 1936 بمحافظة الإسكندرية، وتخرج من مدرسة فيكتوريا كوليدج، ترك أسرته والانتقال إلى القاهرة لملاحقة حلمه الفني، ولحسن حظه اكتشف أن عبد الحليم حافظ يسكن معه في نفس العمارة حتى أصبح بينهما علاقة صداقة قوية.
أبرز أصدقاء سمير صبري
تعرف سمير صبري على الفنانة لبنى عبد العزيز بفضل عبد الحليم حافظ، وكانت لبنى هي من ساعدته في تقديم أول برامجه "ركن الطفل"، ليبدأ بعدها في عالم الإذاعة ويحقق نجاحًا كبيرًا.
كما انطلقت مسيرته التلفزيونية عبر برامج مشهورة مثل "هذا المساء"، "النادي الدولي"، و"بدون كلام".
أبرز أعماله الفنية
بدأ سمير صبري في التمثيل منذ عاد الستينيات، وقدم العديد من الأفلام أبرزها "جحيم تحت الماء" و"الجلسة سرية".
في السنوات الأخيرة، تفرغ للعمل في المسلسلات التلفزيونية مثل "ملكة في المنفى" و"حضرة المتهم أبي"، وكان آخر ظهور له في مسلسل "فلانتينو" مع الفنان عادل إمام.
وفاة سمير صبري
توفي سمير صبري في 20 مايو 2022 عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، حيث تم تكريمه بعد وفاته في مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته الـ72، حيث تم تسليم درع تكريمه من قبل الفنانة سميرة أحمد والفنان حسين فهمي.
زيجات سمير صبري
تزوج سمير صبري من فتاة إنجليزية تدعى "مورين"، التي عملت مدرسة للغة الإنجليزية في مصر ورغم انفصالهما بعد 4 سنوات من الزواج، كان على علاقة طيبة حيث كان لها دور كبير في إتقانه اللغة الإنجليزية وأنجب منها ابنًا، يدرس في مصر، وها هو الآن يعيش في مدينة نيوكاسل الإنجليزية مع أسرته.
كلمات سمير صبري الأخيرة ووصيته
قبل وفاته، وتحديدًا في آخر حلقات برنامجه "ذكرياتي"، أعرب سمير صبري عن تقديره لكل من وقف بجانبه أثناء مرضه، مشيدًا بدعم الجمهور والمقربين منه، مثل وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم والفنان أشرف زكي.
كما ذكر سمير صبري أن الصحة هي أغلى ما يمكن أن يمتلكه الإنسان، وأنه يجب على الجميع أن يقدّروا ما لديهم.
في وصيته الأخيرة، طلب سمير صبري من جمهوره الدعاء له، قائلاً: "متنسونيش في صلاة الفجر وادعولي بالشفاء".
كما ترك رسالة حب وتقدير لكل من شاركه رحلته، مؤكدًا أن الحب والوفاء هما ما يبقى بعد الرحيل.
اختتم سمير صبري حديثه بتذكير الجميع بأن الحياة قصيرة وأن الأهم هو تقبّل الواقع والعيش بسلام مع النفس حيث كانت وصيته أشبه بدرس إنساني عميق تركه للأجيال القادمة، يعكس شخصيته الحكيمة التي أحبها الجميع.
اقرأ أيضاً
صديق سمير صبري: أبناء عمومته لم يزورونه في المستشفى خلال مرضه
سر ميمي والفاتنة الإنجليزية وسماح أنور.. نساء في حياة سمير صبري (فيديوجراف)