أعراض حروق الدرجة الأولى وأفضل الطرق المنزلية لعلاجها
هناك الكثير من ربات البيوت يعانون من بعض الحروق وتعتبر حروق الدرجة الأولى وما يسمي بـ حرق سطحي وهي إصابة تؤثر على الطبقة الجلد الأولى، ولكن تتطلب علاج طبي فور حدوثها.
علامات حروق الدرجة الأولى
وتعد أعراض وعلامات الحروق من الدرجة الأولى طفيفة كما أنها تشفي بعد عدة أيام، وأحيانا هناك بعض الحروق تسبب احمرار وتورم وألم في الجلد، ويؤدي الجلد للتقشير بعد يوم أو الثاني، كما يعرف أن الحروق من الدرجة الثانية تكون بثورًا وتكون أكثر إيلامًا وذلك بسبب زيادة عمق جرح الحرق الذي حدث.
ولكن أحيانًا بعض الحروق من الدرجة الأولى التي يتم حدوثها في الأماكن أكبر من طبقة الجلد وتسبب احمرار وتورم وزيادة في ألم.
طرق علاج حروق الدرجة الأولى
وهناك بعض دراسات الأطباء أثبتت أن يمكن في المنزل علاج الحروق التي تكون من الدرجة الأولى، ولكن بعد إجراء الأساسية لإسعافات الأولية، ومع ذلك للأهمية يتم عرضها على الطبيب حتي يتم فحصها ويقوم بتحديد شدة الحرق، ومدى عمق اختراقه لطبقات الجلد.
ويستعرض الموجز، بعض الطرق التي يتم تطبيقها في المنزل لعلاج الحروق من الدرجة الأولى، على النحو التالي:
بعض الحالات تحتاج فور إصابتها للطبيب منها الفم والأنف والعينين
إذا كان هناك علامات عدوى مثل احمرار والتورم والقيح والنزف.
وفي حالة إصابة بالحروق بالعدوى ويوجد فيها ألم شديد وتورم يجب الذهاب إلي المستشفى فور الإصابة.
علاج الحروق في المنزل بأسهل الطرق
- يجب عند الإصابة الحرق في المنزل، وضع كمادات باردة فوقه ذلك لتخفيف بعض التورم والألم وذلك لحدة عشرة دقائق على الأقل.
- تجنب عند الإصابة حروق بدرجة أولى استخدام الكمادات الباردة والثلج والمعجون لأنها ممكن تؤدي إلي زيادة الحروق بدرجة بالغة
يجب تجنب وضع الزيوت عند الحروق في المنزل أو أي نوع من الزبدة لأنها تؤدي إلي زيادة التهابات والاحمرار وتمنع الشفاء.
يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على الصبار مع الليدوكايين التي تساعد في تخفيف الألم ومتوفرة بدون وصفة طبية، استخدام العسل أو غسول الجسم أو أي مراهم مضادة حيوية لتقليل الجفاف وتسريع إصلاح الجلد التالف.
مدة شفاء الحرق
يستغرق مدة الحرق من الدرجة الأولى لـ 3 – 20 عشرين يوم حتي يلتئم الجلد بشكل جيد، ويبدأ الجلد في التقشير بعد الحرق، ولكن يجب استشارة الطبيب عند ظهور علي الحرق علامات التهابات واحمرار وعدوي.
اقرأ أيضًا:
زرقة الأظافر في الشتاء .. هل هي مجرد تأثير للبرد أم مشكلة صحية؟