تقرير الطب الشرعي عن سبب وفاء زوجة عبدالله رشدي
تقرير الطب الشرعي عن سبب وفاء زوجة عبدالله رشدي عاد الحديث من جديد على قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بعدما تسلمت محكمة القاهرة الجديدة المنعقدة بالتجمع الخامس، تقرير الطب الشرعي، والذي كشف عن مفاجأة غير متوقعة.
ويستعرض الموجز في السطور التالية ما كشف عنه تقرير الطب الشرعي لزوجة عبدالله رشدي الذي قدم للمحكمة.
ماذا جاء في تقرير الطب الشرعي في واقعة وفاة زوجة عبدالله رشدي؟
نفى تقرير الطب الشرعي والذي تسلمته محكمة القاهرة الجديدة إدعاءات الداعية عبدالله رشدي حول أن وفاة زوجته جاء نتيجة لخطأ طبي جسيم.
وأوضح تقرير الطب الشرعي أن الطبيب المعالج "الذي أجرى العملية الجراحية" لزوجة رشدي لم يخالف المتعارف عليه طبيًا في عمليات المنظار الرحمي.
وبحسب التقرير المقدمة للمحكمة فإن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل.
وأشار التقرير إلى أنه نجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
تقرير الطب الشرعي: لا يوجد خطأ طبي
وأوضح تقرير الطبيب الشرعي بعدم وجود ما يثبت طبيًا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي.
ونوه التقرير بأن ما حدث للمتوفية من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق.
وأضاف التقرير: ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
وكان عبدالله رشدي تقدم ببلاغ رسمي في إحدى المستشفيات الخاص بعدما زعم أن زوجته رحلت عن الحياة نتيجة إهمال طبي جسيم وقع فيه الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية.
جدير بالذكر أنه في الـ 31 من ديسمبر عام 2023 أعلن عبدالله رشدي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خبر وفاة زوجته وكتب: انتقلت إلى رحمةِ الله تعالى زوجتي الحبيبة بعد عشرةٍ دامتْ خمسَ عشرةَ سنةً كانت فيها الزوجةَ المُحِبَّةَ ورفيقة الدرب الوفية.
اقرأ أيضًا:
سيدة بورسعيد.. حينما تنقلب الأم إلى شيطانة لتظهر عورات ابنها