حكم الصيام والصدقة شكرًا لله تعالى.. دار الإفتاء توضح

الشكر في الإسلام.. مفهومه وأحكامه.. تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المواطنين حول حكم الصيام والصدقة شكرًا لله تعالى، حيث أوضح السائل أنه حصل على وظيفة مرموقة ويرغب في صيام شهر كامل والتصدق بجزء من راتبه كنوع من الشكر لله، وردت دار الإفتاء بأن الشكر في الإسلام لا يقتصر على القول باللسان، بل يشمل عمل الجوارح كالصلاة، الصيام، والصدقة، مؤكدة أن ذلك من الأعمال المستحبة والمندوبة،ويكشف الموجز راي دار الإفتاء. 

لا يفوتك

دعاء النبي في صلاة الوتر.. تجلب لك البركة والرزق

دعاء سداد الديون وقضاء الحاجة وفك الكرب.. أهم الأدعية

الشكر وأثره في حياة المسلم

أوضحت دار الإفتاء أن الشكر يظهر أثر نعمة الله على العبد قولًا واعتقادًا وعملًا، مستشهدة بآيات من القرآن الكريم مثل قوله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: 7]، حيث وعد الله بزيادة النعم للشاكرين.

كما ذكرت الدار أن الشكر لا يقتصر على الدعاء والثناء، بل يتعداه إلى أداء القربات والطاعات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "أفلا أكون عبدًا شكورًا"، مؤكدًا أهمية العمل بالشكر.

الصيام والصدقة كأفعال شكر

أكدت دار الإفتاء أن الصيام والصدقة كأفعال شكر لله تعالى هي سنة مستحبة، واستدلت على ذلك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء شكرًا لله على نجاة سيدنا موسى عليه السلام، كما أوضح العلماء أن الصدقة تُعد شكرًا لله على نعمه، كما جاء في حديث النبي: "يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة".

الشكر في الإسلام مفهوم واسع يشمل القول والعمل والاعتقاد، وأداء القربات والطاعات كالصيام والصدقة يعد تعبيرًا عمليًا عن شكر النعمة لذلك، صيام شهر أو التصدق بجزء من الراتب كنوع من الشكر هو أمر مستحب شرعًا.

اقرأ أيضًا: 

ما حكم الصيام والصدقة بنية الشكر لله؟.. الإفتاء توضح
 

موعد شهر رمضان 2025.. اعرف عدد ساعات الصيام في الدول الإسلامية