دعاء النبي في صلاة الوتر.. تجلب لك البركة والرزق
يعتبر دعاء النبي في صلاة الوتر هو من أجمل الأدعية التي كان يدعو بها في ختام صلاته، حيث يتجلى فيه الخشوع والتذلل بين يدي الله سبحانه وتعالى.
وقد حرص النبي ﷺ على تعليم أصحابه هذا الدعاء، ليكون ختامًا مباركًا للصلاة في قيام الليل، جامعًا بين طلب الخير من الله ودفع الشر والاستعانة به وحده، ولهذا يريد الكثيرون معرفة ثواب ترديد دعاء النبي في صلاة الوتر.
ويستعرض الموجز في السطور التالية دعاء النبي في صلاة الوتر وغيرها من الأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دعاء النبي في صلاة الوتر
وصلاة الوتر هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من دعاء النبي في صلاة الوتر ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديثه والتي تأتي كالتالي:
- عَنْ أمير المؤمنين عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي وِتْرِهِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
- ومن دعاء النبي في صلاة الوتر اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ.
- نسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل.
- نسألك من خيرِ ما سألكَ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، ونعوذُ بك من شر ما استعاذك منه عبدُكَ ونبيكُ.
- نسألكَ أن تجعلَ كُلَّ قضاءٍ قَضَيْتَهُ لنا خيرًا.
- اللهم إنا نسألكَ العَفْوَ والعافيةَ والمُعَافاةَ في الدنيا والآخرةِ، يا ذا الجَلالِ والإِكْرامِ، يا حيُّ يا قيوم.
من دعاء النبي في صلاة الوتر
- اللهم إنا نعوذُ بك من جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ.
- اللهم إنا نعوذُ بك من زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وتَحُوُّلِ عافيتكَ، وفَجْأَةِ نِقْمَتِك، وجميع سَخَطِك.
- اللهم إنا نعوذُ بك من العَجْزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَمِ وعذابِ القبر.
- اللهم آتِ نفوسَنَا تَقْواها، وزَكِّها أنت خيرُ مَنْ زَكِّاها، أنت وَليُّها ومَوْلاها.
- اللهم إنا نعوذُ بك من عِلْمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُسْتَجَابُ لها.
اقرأ أيضًا: