عودة الدراسة في سوريا .. ومخاوف لدى الاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات

عبر عدد كبير من الطلاب في معظم محافظات سوريا عن سعادتهم  بعودة الدراسة بطريقة مختلفة، حيث رسموا على وجوههم "العلم الجديد" التفاصيل يسردها الموجز في السطور التالية .

عودة الدراسة بعد إسبوع من الإنقطاع 

في خطوة ربما أرادت من خلالها الفصائل المسلحة أن تدلل على استقرار الأوضاع في سوريا وعودة الحياة إلى طبيعها شهدت معظم المحافظات السورية، صباح الأحد، عودة الطلاب إلى المدارس بشكل كامل لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد.

وجاء ذلك بعد عطلة دامت أسبوعا، شهدت احتفالات وتوقف المؤسسات عن العمل، بعد "سقوط نظام الأسد "، الذي رحل عن سوريا في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضي.

وبدوره فقد دعى رئيس حكومة “الإنقاذ” محمد البشير في وقت سابق المواطنين السوريين إلى العودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي مؤكدا على أن بناء سوريا الجديدة يحتاج إلى تكامل وتضافر في الجهود .

الاتحاد الأوروبي يرفض رفع العقوبات 

وفي سياق أخرفد أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم إضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت أن إجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل غدا الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
وأشارت إلى أن : "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".

وبينما يفرض الإتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن “هيئة تحرير الشام”، الجماعة التي قادت الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، تواجه أيضا عقوبات منذ سنوات، مما يعقد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.

وفي سياق متصل فقد أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوى، الثلاثاء،  أن الولايات المتحدة تتبنى تفكير عمليا بشأن سيطرة الفصائل المسلحة على مقاليد الأمور في سوريا وسط توافق الإرادة الشعبية مايجعل واشنطن تفكر جديا في رفع لعقوبات عن الجولاني، و “هيئة تحرير الشام” .

إقرأ أيضا 

رغم تصنيفها بالإرهابية.. خطوة مفاجئة من واشنطن تجاه هيئة تحرير الشام

قرار جديد بشأن الإعلاميين الحربيين في سوريا