ضـ.ـحية الوحـ.ـشية| سجنت أمها وتخلى عنها والدها وقتلها خالها.. ما القصة؟
ضحـ.ـية الوحـ.ـشية.. لم يتجاوز عمرها الـ5 سنوات، سجنت والدتها لظروف قانونية، وتخلى الأب عنها، وضعها القانون تحت رعاية خالها، مؤكدين أن الخال بمثابة أب بعد أب، ولكن ما وجدته الصغيرة وشقيقتها هو القتل بعد وصلة تعذيب يومية، ملاك دخل الجنة يشتكي إلى الله من قسوة الأهل، تفاصيل القصة تسردها الموجز.
مشاهد صادمة لـ طفلة الوحشية
المشهد كان صادما حينما وجد أحد عمال القمامة بحي جوال بلاستيكي به جثة باردة لطفلة، بادرته بملامحها الطفولية، وصدمته القسوة التي انتشرت على جسدها، ليهرع لقسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة، بعدما تجمع أهالي المنطقة، ليتم فتح تحقيق موسع وتنتشر قوات المباحث.
البحث الجنائي يحقق في الأمر
النيابة العامة أمرت بتشكيل فريق من المباحث الجنائية، للتحقيق في الأمر بشكل موسع، ليتضح أن الطفلة عاشت حياة مأساوية، مع خالها، حيث تركتهما أمهما أمانة عنده، ليكون مصير الصغيرة أن تصبح ضحية الوحشية، بعدما حبست والدتها لظروف قانونية وتخلى عنها والدها، وتظل الطفلة لتلقى مصيرها بعد وصلة تعذيب على يد خالها.
الخال تولى مسئولية طفلة شقيقته ضحية الوحشية، ولم يكن هو مصدر معاناتهما فقط، بل أيضا أصبح مصدر لقلقها وخوفها المستمر، كان مصدر القسوة بحياة الطفلة بدلا من أن يكون مصدر الأمان، لها، لم يوفر لها الحماية والحنان.
مرض فيروسي هو السبب
لم يكن الأمر صعبا بل قاسيا، فـالطفلة ضحية الوحشية التي لم تتجاوز الـ5 سنوات، مصابة بمرض فيروسي، يجعلها لا تتحكم بتبولها، فأصبحت تتبول لا إراديا، الأمر الذي أثار غيظ الخال، خاصة أنه يحدث بشكل متكرر.
لم يتعامل الخال مع المجني عليها ضحية الوحشية، برفق ولين، ولم يراع حالتها، بل كان يعنفها دوما، يضربها بوحشية وقسوة، حتى أصبحت الطفلة حياتها عبارة عن إهانات يومية وعنف دون معرفة السبب أو طرق التخلص من الأزمة.
ليلة الجريمة
لم تكن ليلة الجريمة بأكثر طولامن باق الليالي، فالخال فقد السيطرة على أعصابه، والمجني عليها ضحية الوحشية، تبولت كالعادة في فراشها، ليبدأ الخال باتعبير عن غضبه، ويبدأ بالكشف عن أنيابه ليصور أبشع صور القسوة، ويبدأ بالاعتداء على الطفلة، تارة بالضرب وتارة بالخنق، حتى فاضت روحها إلى بارئها، لم تهتز شكيمة الخال، ولكنه بدأ يفكر في طريقة للتخصل من جريمته، فأتى بجوال بلاستيكي، ووضع به الجثة، وألقاها بالقمامة ظنا منه أن تلك الطريقة الوحيدة التي تنهيه من جريمته، وأنها ستظل طي الكتمان.
قسم الشرطة تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة لم تتجاوز الـ5 سنوات، لتدخل فرق المباحث بالبحث في ملابسات القضية، التحقيقات بدأت تقود خيوطها إلى الخال، الذي أقر بجريمته تحت ضغط الاستجواب، مؤكدًا تفاصيل الاعتداء والقتل.
النيابة العامة وجهت تهمة التعذيب الذي أفضى للقتل العمد على طفلة، بعد ثبوت التهمة واعترافاته.
اقرأ أيضا: قـ.ـاتل جواهرجي بولاق.. القصة الكاملة لأبشع جريمة ذبـ.ح بالمناطق الشعبية انتهت بالإعدام
جر.يمة الغربية| قـ.ـتل أسرته كاملة وحر.ق أجسادهم.. تفاصيل مروعة