ضحية زوجته.. إزهاق روح بيد سيدة وابن شقيقتها مقابل زواجه من ابنتها
ضحية زوجته.. «ابن اختي ساعدني أقتله، تعبت من المشاكل معاه، والكل تعب معاه، بيرفض يصرف علينا ولو طلبنا منه فلوس بيتخانق معايا عليها»، كلمات كانت كافية من وجهة نظر المتهمة لتبرر بها سبب جريمتها وقتل زوجها.
ضحية زوجته
استعانت المتهمة بابن أختها "خطيب ابنتها"، كي تنهي حياة زوجها بسبب الخلافات المالية، فبالنسبة لها هو سبب واضح للانتقام منه.
قصة ضحية زوجته
قصة ضحية زوجته تستعرضها الموجز، إذ إنه رجل في العقد السادس من عمره، يدعى"حسن. إ. ع"، عامل يومي، يعرفه أهل الحي ويحبونه، ولكنه اختفى ليومين لم يعرف أحدا طريقه، وعندما بحثوا عنه وجدوه مقتولا بطلق ناري في الظهر والرأس، قريبا من طريق العزب بمركز الفيوم.
ضحية زوجته كان يحبه لا كان من الصعب إيجاد أعداء له، لتبدأ التحقيقات بالسؤال الأشهر، من الذي يملك عداوة مع المجني عليه، لتنكشف الخيوط واحدا تلو الآخر، وتقود في النإلى الزوجة.
خلافات تنهي حياة ضحية زوجته
البداية كانت خلافات مستمرة بين المجني عليه وزوجته، وكأي منزل فالخلافات كانت مالية، بالتراكمات أصبح لتلك الخلافات ظلال كثيرة تدمر حياتهما الزوجية بالبطيء، لكن الخلافات بدأت تمتد لخارج المنزل وتطول باقي أفراد الغائلة بتدخلاتهم بحياتهم بأمر من الزوجة المتهمة، لتتوتر العلاقات بين الجميع.
ولكن لم يفكر أحد يوما في أذية ضحية زوجته، لكن من جهة أخرى فإن هناك شخصا ما يضمر الشر للمجني عليه، ليتضح بالبحث أنه خطيب ضحية زوجته، والذي يكون ابن شقيقة المتهمة في نفس الوقت، بسبب الخلافات القديمة، بدأت الخلافات الجديدة في إضمار حالة من الكراهية ليقرر توريط نفسه في جريمة القتل ويساعد خالته وإم خطيبته.
خطة مع ابن الشقيقة
الخاطب والذي كان على علاقة قرابة بأهل خطيبته، استغل الظروف المتوترة بين الزوجين، ليضع الخطة مع خالته ووالدة خطيبته، ويبدأ بتحريضها على قتله، وبالفعل اقتنعت ونفذت معه الجريمة بشكل غير متوقع، حيث توجهت الزوجة وابن شقيقتها إلى الطريق الذي يسير فيه أثتاء عودته للمنزل في وقت متأخر، وأطلقا على ضحية زوجته النار، من مسافة قريبة.
لقي ضحية زوجته مصرعه على الفور، لتبدأ قوات الأمن بالتحقيقات المكثفة، ليتم الإيقاع بالجناة، وهي الزوجة والخاطب، ليقرا بجريمتهما بعد الضغط عليهما، حيث أكد أنهما فعلا تلك الجريمة بسبب الضغوط المالية والضغوط العائلية.
اقرأ أيضًا: ضحية الفيلر والبوتكس..حينما يكون الموت في شكة إبرة بمؤخرة فتاة ثلاثينية