هل يجوز لبس الحذاء في العمرة للنساء؟.. الافتاء تُجيب

حكم لبس الحذاء في العمرة للنساء.. تعد العمرة من أهم المناسك التي يؤديها المسلمون للتقرب إلى الله، ويحرص الكثيرون على أداء هذه الفريضة وفقًا للشروط والآداب الشرعية، ومن بين الأسئلة التي قد تطرأ على ذهن المعتمرين هو حكم لبس الحذاء أثناء أداء مناسك العمرة، خاصة للنساءن وفي هذا السياق، ينشر موقع الموجز فى التقرير التالي ، توضيح دار الإفتاء المصرية حولحكم لبس الحذاء في العمرة للنساء  وفقًا للأحكام الشرعية.

حكم لبس الحذاء في العمرة للرجال

قالت الإفتاء إن السنة في الإحرام للرجال أن يكونوا في نعلين، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين”، والهدف من ارتداء النعلين هو تجنب المشقة الناتجة عن الشوك أو حرارة الأرض أو البرودة، وفي حال عدم توفر النعلين، فلا حرج في الإحرام بالخفين.

الخلاف حول قطع الخفين

أما بشأن لبس الخفين، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من لم يجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما أسفل من الكعبين"، ولكن في خطبته في حجة الوداع في عرفات، لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم أمر القطع، مما دفع بعض العلماء إلى القول بأن هذا الأمر منسوخ، وهناك رأي آخر يرى أن القطع للندب وليس للوجوب، والأرجح أن القطع منسوخ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سكت عن هذا الأمر في خطبته في عرفات أمام جمع غفير من الناس.

لا يفوتك

هل يجوز صيام كفارة اليمين يوم الاثنين والخميس.. دار الافتاء تجيب

الزواج والفقر لا يجتمعان هذا ما يقال.. الإفتاء تحسم الجدل

حكم لبس الحذاء في العمرة للنساء

أما بالنسبة للنساء، فإنه لا يوجد مانع شرعي من ارتداء الحذاء أو الشراب أثناء الإحرام. وفي الواقع، يُسمح للمرأة المحرمة بارتداء الخفين أو الشراب، ولكن يُمنع عليها ارتداء النقاب أو القفازين، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المحرمة عن ارتداء النقاب والقفازين، حيث قال: “لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين”، في هذه الحالة، يمكن للمرأة أن تغطي وجهها بما تشاء عند الحاجة، ولكن دون النقاب، كما يمكنها تغطية يديها بغير القفازين، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كنا ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات، إذا دنا منا الرجال سدلت إحدانا جلبابها على وجهها، فإذا بعدوا منا كشفنا".

هل يجوز الطواف بالكعبة مع ارتداء الحذاء؟

في إجابة على سؤال حول جواز الطواف بالكعبة أثناء ارتداء الحذاء، أوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بـ  دار الإفتاء المصرية ، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على فيسبوك، أنه لا حرج في الطواف بالكعبة أثناء ارتداء حذاء نظيف ومغسول جيدًا، وأكد أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي مخالفة دينية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون الحذاء نظيفًا وطاهرًا.

اقرأ أيضا:

فوائد وفضل الصلاة.. وهل دم الجرح يفسد الوضوء ؟ دار الإفتاء تجيب

هل يجوز تأخير صلاة العشاء بدون عذر؟.. الافتاء تجيب