عودة صدام حسين.. شائعات جديدة حول سجن صيدنايا

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا صورة تُظهر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في سجن صيدنايا السوري، مما أثار جدلاً واسعًا حول حقيقة هذا الادعاء، والصورة المزعومة دفعت الكثيرين للتساؤل عن مصداقيتها وما إذا كانت تحمل دلائل جديدة، خاصة بعد سنوات من تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين عام 2006، ويرصد الموجز التفاصيل.

لا يفوتك

سجن صيدنايا.. بين الحقائق والمبالغات حول أكبر مسلخ البشري في سوريا

حكايات مرعـبة عن سـجن صيدنايا في سوريا بعد سيطرة الفصائل المسـلحة عليه

تحليل الشائعة..صورة مفبركة تفتقر للمصداقية

بعد تحليل الصورة المتداولة، تبين أنها مزيفة ومُعدلة بواسطة برامج تحرير الصور، الصورة الأصلية تعود للرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي أثناء اعتقاله في أوكرانيا عام 2017، استخدام صورة من سياق مختلف تمامًا يشير إلى محاولات لإثارة البلبلة عبر الأخبار الكاذبة.

شائعات أخرى حول سجن صيدنايا

1. المكبس البشري: خيال أم حقيقة؟

من أبرز الشائعات الأخرى التي طالت سجن صيدنايا الادعاء بوجود "مكبس بشري" لطحن أجساد المعتقلين. دياب سرية، مؤسس رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا، نفى هذه المزاعم تمامًا، موضحًا أن الصورة المتداولة تعود لمكبس خشب من نوع MDF كان يستخدم في ورشة النجارة بالسجن حتى عام 2008.

2. صورة لسجين مذعور تحت الأرض

انتشرت صورة أخرى تُظهر ما زُعم أنه سجين مذعور في أقبية تحت الأرض، التحقيقات أثبتت أن هذه الصورة مصنوعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونُشرت في الأصل على منصة "تيك توك" كجزء من محتوى خيالي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.

3. أقبية تحت الأرض: تصميم رقمي بحت

صورة أخرى زعمت أنها تُظهر أقبية تحت الأرض في صيدنايا، لكن تبين لاحقًا أنها تصميم رقمي بالكامل، صانع الصورة أكد استخدام تقنيات رقمية لإنتاجها، ولا تمت للواقع بأي صلة.

 حذر مطلوب من الشائعات

تسلط هذه الادعاءات الضوء على أهمية تحري الدقة في التعامل مع الأخبار والصور المتداولة عبر الإنترنت. سجن صيدنايا، رغم سمعته السيئة، كان وما زال محورًا للشائعات التي تفتقر إلى الأدلة الموثوقة.

اقرأ أيضًا: 

حقيقة اختفاء جـ.ـثة أسامة البطاينة.. الأمن العام بالأردن يفجر مفاجأة
 

صحيفة سوابق وليد الطبطبائي الذي سجن بعد تدخله في صلاحيات أمير الكويت
 

”تعدى عليها وهتك عرضها” المحكمة تقضي بسنة سجن لمتهم حادث مدينة نصر