سجن صيدنايا.. بين الحقائق والمبالغات حول أكبر مسلخ البشري في سوريا

سجن صيدنايا
سجن صيدنايا

سجن صيدنايا.. كشفت عدة  تقارير اعلامية عن الجرائم التي إرتكبها نظام الأسد، بحق عدد كبير من السجناء من بينها سجن “المزه" ، “صيدنايا” الذي دارت حوله قصص أسطورية إلتقت فيها الحقيقة بالخيال أو المبالغات التفاصيل يسردها الموجز  في  السطور التالية .

إختلاط الحقائق بالخيال في سجن صيدنايا

  كشف الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامجه “حقائق و أسرار ” أن هناك العديد من المبالغات التي رويت حول سجن “صيدنايا” من بينها وجود 300 ألف سجين وهو مايعتبر تعداد سكان مدينة كاملة، بينما كشفت بيانات أن عدد المسجونين لم يكن يتجاوز 300 سجين .

و أستشهد بكري بما روي من وجود أقبية تحت الأرض ما دفع منظمة “الخوذ البيضاء” الدفع بعدد من فرقها التي إستمرت في عمليات البحث حتى ساعات متأخرة من الليل دون جدوى .

ما دفعها لتخصيص مكافأة تبلغ 3000 وحتى100ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بوجود  الأقبية المزعومة، و آليات فتحها .

 

 

لم يكن هناك نساء أو أطفال.. مدير رابطة سجناء صيدنايا يفجر مفاجأة

 

وفي السياق ذاته فقد فجر مدير رابطة سجناء “صيدنايا” و أحد المعتقلين السابقين به دياب سرية، أن السجن  "لا يشمل طوابق سرية تحت الأرض"، موضحا أنه أصبح "خاليا من المعتقلين" .

و أوضح أنه لايوجد معتقلات من النساء ولايوجد أطفال بين السجناء فقد كانوا جميعهم من الرجال.

و أضاف أنه لادلائل على وجود أقبية سرية موضحا في الوقت نفسه أن السجن كان يشمل "غرف ملح  والتي إعدت للإستخدام في حفظ الجثث لحين نقلها إلى مستشفيات مثل تشرين وحرستا، ثم إلى المقابر الجماعية، في وقت إشتداد المعارك بين قوات الأسد والمعارضة".

مساحة سجن صيدنايا 

وتبلغ مساحة سجن “صيدنايا” نحو 1.4 كيلو متر مربع من مبنيين، و أشارت عدة تقارير أممية إلى أن عملية نقل المعتقلين إلى صيدنايا كانت تتم في كثير من الأحيان بعد محاكمات صورية وغير عادلة لا تستغرق أكثر من دقيقة أو دقيقتين، فيما أكد عدد من المعتقلين أنه تم إخبارهم أنهم سينتقلون إلى سجن أخر بينما كانت الحقيقة أن العدة كان تعد لإعدامهم .

إقرأ أيضا :

مستشار الأمن القومى الأمريكي : ماتفعله إسرائيل في سوريا حق مشروع لها

خاص : متطلبات النازحين السوريين في مصر للعودة إلى سوريا



 

تم نسخ الرابط