اكتشاف مومياوات بألسنة ذهبية في مقابر البهنسا بالمنيا

اكتشاف مومياوات
اكتشاف مومياوات

تمكنت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم من اكتشاف مومياوات من المقابر التي تعود للعصر البطلمي، في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا، وهذه المقابر كانت مزخرفة بنقوش وكتابات ملونة، واحتوت على مومياوات، هياكل عظمية، توابيت، بالإضافة إلى لقى أثرية نادرة.

اكتشاف مومياوات والكتابات الدينية

أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يُعد مهمًا نظرًا لاكتشاف بقايا آدمية لأول مرة في منطقة البهنسا، بما في ذلك ألسنة وأظافر ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي.

 وأوضح أن هذه الاكتشافات تضم نصوصًا ومناظر دينية تُعرض لأول مرة في المنطقة، مما يعزز معرفة العلماء بالطقوس الدينية السائدة في ذلك العصر.

اكتشاف التمائم والممارسات الجنائزية

من جانبه، أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر، مدير الحفائر، أن البعثة اكتشفت جعران القلب داخل مومياء أحد المقابر.

 كما تم العثور على تمائم لعدد من المعبودات المصرية القديمة مثل حورس وجحوتي وإيزيس، بالإضافة إلى تمائم تمثل التوفيق بين تلك المعبودات.

 وتعد هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة لفهم الممارسات الجنائزية التي كانت تمارس في العصر البطلمي.

اكتشاف مومياوات

اكتشاف مومياوات

اكتشاف مقابر جماعية وكتابات ملونة

كما أشار الدكتور استر بونس ميلادو، رئيس البعثة من الجانب الإسباني، إلى العثور على بئر دفن مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة جماعية تحتوي على حجرات مليئة بالمومياوات المتراصة، مما يشير إلى استخدامها كمقبرة جماعية. 

علاوة على ذلك، تم اكتشاف بئر دفن آخر مزين برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة وأسرته أمام عدد من المعبودات مثل أنوبيس وأوزوريس، وقد زُين السقف برسم للمعبودة نوت، ربة السماء، بالألوان الزرقاء.

طبقة الذهب على وجوه المومياوات

اكتشاف مومياوات

تُعد الطبقة الذهبية التي وُجدت على وجوه المومياوات، وكذلك على وجوه المعبودات المختلفة، من أبرز الاكتشافات التي تسلط الضوء على تقنيات التحنيط التي كانت تستخدم في ذلك الوقت، وتشير هذه الاكتشافات إلى الطقوس الجنائزية المعقدة التي كانت تُتبع في العصر البطلمي.

اكتشافات المقابر الصاوية واليونانية

بالإضافة إلى المقابر البطلمية، أضافت الدكتورة مايته ماسكورت، رئيسة البعثة، أن الفريق الأثري اكتشف أيضًا عددًا من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوي واليوناني والروماني.

علاوة على ذلك، تم العثور على كنيسة بازيليكا رومانية ومعبد الأوزريون. أكدت الدكتورة مايته أن البعثة ستواصل أعمالها في الموقع لاكتشاف المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية الغنية.

اقرأ أيضًا 

"ناسا" تحذر.. النشاط الشمسي المكثف يهدد انقطاع الإنترنت والاتصالات العالمية

تفاصيل الإتفاق بين مصر وفرنسا بشأن مشروع الخط السادس لـ مترو الأنفاق

تم نسخ الرابط