الأمم المتحدة:تزايد النزوح السوري والدول ترفع شعار "بدكم ماتاخذونا ماعد فينا "
مازالت تداعيات إنهيار نظام “الأسد” تلقي بظلالها على الحياة في سوريا مما يعني تصاعد حدة التدهور والإضطراب الداخلي لاسيما مع إستمرار عمليات قوات الإحتلال الإسرائيلي للسيطرة على عدد من المساحات لضمه للمنطقة العازلة، والمخاوف المتزايدة حيال ما سيكون عليه سلوك المليشيات المسلحة في حال إستتبت لهم سدة الحكم مزيد من التفاصيل يسردها الموجز في السطور التالية.
المزيد من النازحين
أكدت الأمم المتحدة، في نبأ عاجل، منذ قليل، بأن هناك 1.1 مليون نازح إضافي بعد إنهيار نظام الرئيس “بشار الأسد” ، و أن كان نزوح داخلي حيث مع إغلاق كافة المطارات السورية بالإضافة إلى إغلاق الدول التي تربطها أشرطة حدودية مع سورية كافة المعابر لمنع أى تسلل من قبل الإرهابيين أو موجات نزوح قد لا تستطع تلك الدول تحملها لاسيما مع موجات التضخم الكبيرة التي يواجهها العالم .
تركيا حان وقت الوداع
و في سياق متصل فقد أعلنت “ تركيا” إحدى أبرز الدول التي تستضيف عدد كبير من النازحين السوريين عن إغلاق باب إستقبال طلبات اللجوء، والبدء في تنظيم برامج “عودة آمنة” لإعادة النازحين السوريين إلى سوريا .
بدوره فقد أعلن الرئيس التركي “ رجب طيب أردوغان”، الثلاثاء ، أن سوريا يجب أن يحكمها شعبها، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وأوضح مصطفي ماساتلي والي مقاطعة “هاتاي” التركية أن عودة نحو 3 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم بعد أن فروا إلى تركيا خلال الحرب، هو أحد أبرز أهداف بلاده خلال الفترة المقبلة مضيفا “حان الوقت لنقول للسوريين وداعا بطريقة جميلة”.
مصر .. تدعم عودة السوريين
وسط مطالبات ودعوات شعبية ببدء تنظيم برامج “عودة أمنة” لمساعدة السوريين المقيمين في مصرعلى العودة إلى سوريا منطلقة من إيمان الشعب المصري بأن الدول لايحكمها إلا شعبها، مع التأكيد على دعم مصر لسوريا في وحدة وسلامة أراضيها أعلنت الخارجية المصرية في بيان لها ،الأحد، عن إستمرار مصر في الإضطلاع بدورها الإقليمي تجاه سوريا والعمل مع الشركاء الدوليين لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا وضمان" العودة الآمنة" للشعب السوري .
لبنان تزاحم على معبر العودة
كما شهد معبر المصنع الواقع شرقي البقاع اللبنانية إقبال كبير ،الثلاثاء بعد فتح لبنان باب العودة أمام اللاجئين السوريين، وذلك وسط تكثيف أمني مشدد لقوات الجيش اللبناني، وقوات الأمن العام والأمن الداخلي بهدف الإلتزام بالضوابط الخاصة بدخول وخروج السوريين من وإلى لبنان. وذلك نظراً للأعداد الكبيرة التي إستقبلتها لبنان على مدار السنوات الماضية والتي بلغت ما يقرب من مليوني لاجىء سوري.
تأثير موجات النزوح على الدول المستضيفة
وشهدت عدة دول من بينها تركيا ولبنان ومصر والتي تعتبر أكثر الدول العربية إستقبالا للاجئين دعوات بتخفيف أعداد النازحين بهدف إحداث فارق في خفض أسعار المنتجات والسلع ، كذلك تكلفة إيجار وتمليك الشقق والوحدات السكنية التي تزداد مع توسع موجات اللجوء من دول الجوار وقلة المعروض وزيادة الطلب ، بالإضافة إلى تخفيف الأحمال على موارد الدولة لتحقيق جودة أفضل للخدمات المقدمة .
إقرأ أيضا :
مستشار الأمن القومى الأمريكي : ماتفعله إسرائيل في سوريا حق مشروع لها
خاص : متطلبات النازحين السوريين في مصر للعودة إلى سوريا