هل يجوز الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد المجاور؟.. الافتاء توضح

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد.. تعد  الصلاة  في جماعة من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، وقد خصص لها فضل كبير، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة”، ومع ذلك، قد يواجه المسلم بعض الظروف التي قد تمنعه من أداء الصلاة في المسجد خلف الإمام، مثل المرض أو السفر أو غيره من الأعذار الشرعية، وفي هذا السياق، يتساءل الكثيرون عن حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد.

وينشر موقع  الموجز في التقرير التالي  حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد ، وفقًا لما جاء في دار الإفتاء.

حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد 

تلقى الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالًا من سيدة حول حكم الصلاة في المنزل خلف إمام المسجد المجاور، وخاصة في صلاة الجمعة، الأعياد، أو صلاة الجماعة، وتساءلت السائلة عن مدى جواز ذلك شرعًا.

لا يفوتك

حكم قراءة القرأن في الصلاة بالترتيب.. دار الإفتاء تحسم الجدل

الإفتاء توضح حكم خلع المرأة للرجل في الإسلام

في رده على السؤال، أوضح أمين الفتوى خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الشافعية يشترطون أن تكون المسافة بين المصلى وآخر الصفوف في المسجد المجاور 300 ذراع، أي ما يعادل حوالي 13 مترًا. وبالتالي، يجوز اقتداء المصلي بالإمام في حال كانت المسافة أقل من ذلك، وأضاف أيضًا أن الحنابلة يشترطون سماع صوت الإمام فقط، مما يعني أنه في حال سماع المصلي صوت الإمام يمكنه أن يتبع الصلاة.

كما أوضح أمين الفتوى أن صلاة الجمعة لا تجب على النساء، بل تجب على الرجال فقط، إذ يصلين الظهر بدلاً من الجمعة، ومع ذلك، يمكن للنساء الحصول على الأجر إذا تبعن الصلاة في المسجد.

فتوى الدكتور علي جمعة حول الصلاة خلف الإمام الجالس

في فتوى سابقة، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن صلاة القائم خلف الجالس في صلاة النافلة جائزة بالإجماع بين الفقهاء، أما في صلاة الفريضة، فهي جائزة عند الحنفية والشافعية، استنادًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى آخر صلاته قاعدًا والناس قيامًا، وصلى أبو بكر خلفه، والناس يتبعون صلاة أبي بكر في الظهر.

أما المالكية والحنابلة فيمنعون ذلك، باستثناء الحنابلة الذين يسمحون بالصلاة خلف الإمام الجالس إذا كان الإمام من المتوقع أن يزول مرضه، وبالتالي، أشار فضيلة المفتي السابق إلى أنه لا مانع من الصلاة خلف الإمام الجالس في الفريضة، خاصة إذا كان الإمام هو الأفضل من حيث إتقان القراءة وفهم أحكام الصلاة.

اقرأ أيضا:

دعاء البرد الشديد عن النبي صلى الله عليه وسلم.. دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول حرمانية الإحتفال بالمناسبات الدينية