هل يجوز إخراج زكاة المال للأقارب؟.. مسؤول بالإفتاء يفجر مفاجأة
يحتار الكثير من الناس في حكم زكاة المال، وهل هي جائزة على الأقارب ككل، أم هناك بعض منهم لا يدخل في المستحقين لزكاة المال، وفي هذا الصدد يستعرض "الموجز"، حكم الشرع في إعطاء زكاة المال للأقارب ومن هم الذين لا يجوز أن تعطى لهم.
أمين الفتوى: تقديم الزكاة للأقارب هو الأفضل شرعًا
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك": إن تقديم الزكاة للأقارب هو الأفضل من الناحية الشرعية، حيث يجمع بين الزكاة وصلة الرحم، مما يؤدي إلى ثواب أكبر عند الله.
في هذا الصدد أشار الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إلى أن الزكاة تجوز للأخ المحتاج.
وأكد وسام في فتواه على أن الأقارب هم أولى بالمعروف وذلك وفقًا لما نص عليه الشرع الحنيف.
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء بإن إعطاء الزكاة لذوي الرحم بها ذات أجرين وهما: أجر الزكاة وأجر صلة الرحم، مؤكدًا أن السنة النبوية توعدت أكدت على ضرورة وعدم تجاهل الاقارب الفقراء.
حكم إعطاء الزكاة للشقيقة الفقيرة
لا مانع شرعًا من إعطاء الزكاة للأخت المحتاجة، هذا ما أكدته دار الإفتاء في فتوى لها موضحة أنه يمكن تقديم الزكاة للأخت إذا كانت في حاجة، حتى وإن كانت تتلقى مساعدات من آخرين.
شروط إعطاء الزكاة
وفي فتواها أكدت الإفتاء على أن الشروط المتعلقة بإعطاء الزكاة، أن القاعدة العامة هي أن الزكاة تعطى لمن لا تجب على المزكي نفقتهم.
وأختتمت الدار فتواها بـ:"لا يجوز دفع الزكاة للأقارب الأصول، مثل الأبوين والأولاد، لأن نفقتهم واجبة على الابن أو الأب".
مجمع البحوث: الشرع فرق بين نوعين من الأقارب
وفي السياق ذاته قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إن الشرع فرق بين نوعين من الأقارب وهم على النحو التالي:
أقارب يجب النفقة عليهم
قال مجمغ البحوث يجب على المسلم الإنفاق على الأقارب الذين تجب عليهم النفقة، مثل الأبوين والأولاد.
أقارب لا يجب النفقة عليهم ولكن تجوز الزكاة
وأشار المجمع إلى أنه هناك أقارب آخرين لا يجب النفقة عليهم وهم: العم أو الخال، فهم يجوز إعطاؤهم من الزكاة إذا كانوا محتاجين لها وفقراء وهم أولى بذلك.
اقرأ أيضًا:
الأزهرالشريف.. سوريا بحاجة للوحدة لمواجهة التحديات
حكم الصلاة في أوقات الكراهة .. الافتاء توضح