دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول حرمانية الإحتفال بالمناسبات الدينية
ازالت دار الإفتاء المصرية اللبس حول حرمانية الإحتفال بالمناسبات الدينية كالإحتفال بالمولد النبوي الشريف ورأس السنة الهجرية و المولد النبوي الشريف.. ويستعرض لكم الموجز حكم دار الإفتاء على النحو التالي.
واحلت دار الإفتاء المصرية الاحتفال بالمناسبات الدينية مؤكدة أنه أمر مستحب لا كراهة فيه بل هو تعظيم لشعائر الله تعالى "وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ".
ولفتت دار الإفتاء إلى أن الاحتفال بالمناسبات الدينية يخلق جو من الترابط المجتمعي بعيدًا عن الانطوائية التي من شأنها إذهاب الوحدة الوطنية وضعف أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع.
وأشارت الإفتاء إلى التذكير بأيام الله مستندة إلى الآية الكريمة " وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ"، معتبرة ذلك نافلة من النوافل التي تقرب العبد من ربه، حيث روى الطبراني في "المعجم الأوسط" عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا».
المولد النبوي الشريف
وبرهنت دار الإفتاء على مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مستشهدة بسؤال أحد الصحابة للنبي عن أسباب صيام يوم الإثنين فأجاب الرسول قائلاً "ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ-».
دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية هي هيئة حكومية مصرية تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، أنشئت في عام 1895م/ 1313هـ، وهي دار الإفتاء الرسمية في مصر، وتدعم البحث الفقهي بين المشتغلين به في كل بلدان العالم الإسلامي؛ حيث تقوم بدورها التاريخي والحضاري من خلال وصل المسلمين المعاصرين بأصول دينهم وتوضيح معالم الإسلام وإزالة ما التبس من أحوال دينهم ودنياهم كاشفةً عن أحكام الإسلام في كل ما استجد على الحياة المعاصرة، استقلت ماليًا وإداريًا عام 2007م، ثم صدر قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 10 أغسطس 2021م باعتبارها من الجهات ذات الطبيعة الخاصة.
اقرأ أيضًا
أيهما أكثر ثوابًا سماع القرآن أم قراءته؟.. الإفتاء ترد
أخذ الأجرة على تحفيظ القرآن حلال أم حرام .. دار الافتاء تجيب