العاهل الأردني يشدد على أهمية استقرار سوريا وأمنها
أهمية استقرار سوريا وأمنها.. في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا، وجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رسالة واضحة لجميع الأطراف المعنية في سوريا.
ودعا إلى ضرورة تجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى ويهدد أمن سوريا وشعبها، وتأتي دعوة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في إطار حرص المملكة الأردنية الهاشمية على تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم الشعب السوري في تجاوز أزمتهم المستمرة.
ويقدم الموجز، ما جاء في بيان عاهل الأردن على النحو التالي..
أهمية استقرار سوريا وأمنها
وفي هذا الصدد، أكد الديوان الملكي الأردني في بيان صدر اليوم الأحد، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حث جميع الأطراف المعنية في سوريا، لتجنب الانزلاق إلى أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى، مشددًا على أهمية حماية أمن سوريا واستقرارها.
التأكيد على حماية أمن سوريا
ويستعرض موقع الموجز، تصريحات العاهل الأردني كما يلي..
وجاءت تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الأمن القومي الأردني، حيث أكد ضرورة العمل على حماية أمن سوريا ومواطنيها، والحفاظ على منجزات الشعب السوري، قائلا: "يجب فرض الاستقرار بسرعة وتجنب أي صراع قد يُدخل سوريا في حالة من الفوضى".
دعم الأردن للأشقاء السوريين
وأضاف البيان أن الأردن يقف إلى جانب الشعب السوري منذ بداية الأزمة السورية، مؤكدًا احترام المملكة لإرادة السوريين وخياراتهم.
وأشار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إلى أن الأردن استقبل على مدار العقد الماضي ملايين اللاجئين السوريين، وقدم لهم خدمات الصحة والتعليم وغيرها بنفس المستوى الذي يحصل عليه المواطنون الأردنيون.
إشادة بدور القوات المسلحة الأردنية
وفي سياق متصل، أشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بدور القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والحفاظ على أمن البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدا أنها ستظل "العين الحارسة" التي تحمي الأردن وشعبه.
كما ثمّن جهود وتضحيات حرس الحدود، الذين أسهموا في صون استقرار الأردن وحماية منجزاته.
تحولات دراماتيكية في سوريا
وفي تطور مفاجئ، أعلنت فصائل من المعارضة السورية صباح اليوم على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد"، بعد أن دخلت قوات المعارضة المسلحة العاصمة السورية، وذكرت التقارير أن الرئيس السوري بشار الأسد فرّ إلى جهة غير معلومة.
وخلال الأيام العشرة الماضية، تصاعدت الأحداث في سوريا بشكل ملحوظ، والتي بدأت التوترات باندلاع مواجهات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في عدة مناطق، خصوصًا في محيط دمشق، مع تقدم المعارضة عسكريًا، بينما انسحبت القوات الحكومية تدريجيًا من مواقع استراتيجية بدخول المعارضة العاصمة، وإعلان "تحرير دمشق" وسقوط نظام بشار الأسد، مع هروب الرئيس السوري إلى وجهة مجهولة، هذا التطور أثار ردود فعل دولية متباينة، وسط دعوات لضبط النفس وتجنب الانزلاق إلى مزيد من الفوضى.
إقرأ أيضا
مصر تعلن دعمها لسيادة سوريا ووقوفها إلى جانب الشعب السوري
توغل إسرائيلي في سوريا وتصعيد غير مسبوق يهدد دمشق.. إليك التفاصيل