بعد اعلان تعافيها.. تفاصيل مؤثرة في رحلة كندة علوش مع مرض السرطان
فاجأت الفنانة كندة علوش جمهورها صباح اليوم بإعلان تعافيها التام وانتصارها على مرض السرطان التي كانت تعاني منه الفترة الماضية، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام حيث نشرت صورة لها، وعلقت عليها قائلة:اليوم أعلن شفائي التام من السرطان، باركولي.
إعلان كندة علوش عن المرض ورحلة العلاج
ويرصد موقع الموجز، رحلة كندة علوش مع مرض السرطان، في لقاء خاص مع الإعلامية منى الشاذلي عبر قناتها على "يوتيوب"، كشفت الفنانة كندة علوش مؤخراً عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، و تحدثت عن معاناتها خلال فترة علاجها التي ظلت لمدة عامًا ونصف، وحكت عن أثّر العلاج الكيماوي على حياتها، بما في ذلك تساقط شعرها، ولفتت إلى أنها أحبت أن تخوض هذه التجربة بمفردها، بعيدًا عن عائلتها، رغبةً في حمايتهم من تأثيرات هذه الأجواء الصعبة، وخاصة زوجها الفنان عمرو يوسف وأطفالها.
الدعم الأسري ودور عمرو يوسف
وبالرغم من رغبتها في خوض الرحلة بمفردها، لكن زوجها عمرو يوسف صمم على الوقوف بجانبها، معلقة: "كنت أفضل أن أكون وحدي، وأرفض وجود عمرو معي خلال جلسات العلاج والإشعاع، لكنه كان يصرّ أن يأتي، يشغل وقتي مع أولادي، ولم يجعلني أهتم كثيرًا بالمرض".
واجهت كندة علوش تحديًا إضافيًا عندما علمت بعد شهر واحد من مرضها، بإصابة والدتها أيضًا بسرطان الثدي في مرحلة ونوع مختلفين، وتحدثت عن هذه اللحظة بأنها "الصدمة الكبرى"، لكنها تقبّلت الأمر كاختبار من الله، معتبرةً إياه رسالة لزيادة تقبلها للأقدار.
وروت كندة علوش تفاصيل تجربتها مع العلاج الكيماوي، موضحة أثره على حالتها النفسية والجسدية، معلقة: "شعري تساقط، واشتريت باروكة، لكن بفضل لله كان تساقطا خفيفًا".
كما شددت كندة علوش على أهمية الكشف المبكر للسيدات، ووجهت نصيحة لكل امرأة وطالبتهم بالفحص الدوري حتى يتجنبوا الإصابة أو الاكتشاف المتأخر لهذا المرض.
اكتشاف كندة علوش لمرض السرطان
وأوضحت كندة علوش أنها بدأت تشعر بآلام في الثدي بعد 9 أشهر من إنجاب ابنها "كريم"، وهذا دفعها للتوقف عن الرضاعة الطبيعية، واستمر الألم معها لمدة 5 أشهر دون تحسن، وهذا دفعها لإجراء فحصًا طبيًا كشف عن وجود عدة أورام خبيثة، مضيفة:"عندما علمت بإصابتي بالسرطان، بقيت هادئة، لم أنهار ولم أبكِ".
كيفية تجاوز كندة علوش صراعها مع مرض السرطان
وأشارت كندة علوش إلى تأثير الإيمان في منحها الطمأنينة، حيث قالت:"منذ اللحظة الأولى، أنزل الله عليّ سكينة وطمأنينة كبيرة، ولم أشعر بالخوف، خلال جلسات الكيماوي، كان عمرو زوجي دائمًا بجانبي، وكنت أقرأ القرآن أثناء الجلسات، وقررت أن أعيش حياتي بشكل طبيعي لأن أولادي صغار ولا يمكنني إدخال أجواء المرض إلى المنزل، كنت أتركهم في المصيف وأعود في نفس اليوم بعد جلسات الكيماوي،وكان ذلك مرهقاً للغاية".
اقرأ أيضاً
أعراض انسحاب.. كندة علوش تعود للمنافسة في الدراما مع أمير كرارة
من شال فلسطين إلى قضايا اللاجئين.. كندة علوش تفتح أبواب الأمل للإنسانية
