حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل.. دار الإفتاء توضح

حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل، الصلاة فريضة، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالمحافظة على الصلوات وفي وقتها وعدم تأخيرها، ويسأل البعض عن حكم الشرع في تأخير صلاة الفجر بسبب النوم أو ظروف العمل.
حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل، ويستعرض الموجز ما قالته دار الافتاء المصرية وحكم الشرع في مسألة تأخير صلاة الفجر بسبب العمل.
حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل
حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل، وردت دار الإفتاء غلى السؤال الذي وردها يستفسر عن تأخير الصلاة بسبب العمل بأن تأخير صلاة الفجر بسبب ظروف العمل لا يجوز شرعًا.

تأخير الصلاة جائز إذا كان هناك عذر قهري
وتابعت الدار حول حكم تأخير صلاة الفجر بسبب العمل: قد يكون تأخير الصلاة جائز إذا كان هناك عذر قهري.
وأضافت دار الإفتاء أن أداء الصلاة في وقتها فرض على كل مسلم، استنادًا لقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
حكم من ينام عن صلاة الفجر دون قصد
وكشفت الدار ما على المسلم الذي ينام عن صلاة الفجر دون قصد، وقالت: من نام عن الصلاة دون قصد فعليه أن يؤديها فور استيقاظه.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا".
دار الإفتاء: من يتعمد تأخير الصلاة فهو آثم وعليه التوبة
وحذرت دار الإفتاء من تأخير الصلاة بسبب العمل، وقالت: أما من يتعمد تأخيرها بسبب العمل، فهو آثم وعليه التوبة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لأدائها في وقتها.
ونوهت دار الإفتاء بأن العمل ليس عذرًا شرعيًا لتأخيرها، حتى في الحالات الخاصة، يمكن للمسلم الصلاة حسب استطاعته، مثل الجمع بين الصلوات أو أدائها قاعدًا إذا لزم الأمر.
ونصحت الدار من يغفل عن صلاة الفجر بسبب الإرهاق الناتج عن العمل، بأن يتخذ الوسائل التي تعينه على الاستيقاظ، مثل ضبط المنبه أو الاستعانة بأحد أفراد أسرته.
وحذرت من أثم النوم عمدا بعد الاستيقاظ، وقالت: أما من يستيقظ ويؤجل الصلاة عمدًا للنوم مرة أخرى، فإنه يأثم بذلك.
اقرأ أيضًا:
هل العصبية الزائدة بين الزوجين تُبطل الصيام؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة